القوى الوطنية والإسلامية في الرينة تنظم وقفة ضد قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل
ساهر غزاوي/ موطني 48
نظمت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة الرينة اليوم السبت، وقفة رافضة لإعلان ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
وتأتي الوقفة التي نُظمت صباحا عند دوار بلدة الرينة ضمن إطار النشاطات والفعاليات التي أقرّتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ولجنة العمل الشعبي المنبثقة عنها.
ورفع المشاركون الشعارات المنددة بقرار ترامب منها: “تصريح ترامب لن يغير حقيقة فلسطينية القدس”، “أمريكيا رأس الحية وهزيمتها حتمية”، “القدس فلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى”، القدس عربية مش محتاجة هوية” وغيرها من الشعارات.
وفي حديث لـ “موطني 48” مع الناشط الإسلامي الشيخ مؤمن طاطور قال: “وقفنا اليوم تضامنا مع قضيتنا وعقيدتنا، المسجد الأقصى والقدس الشريف، وقفنا اليوم احتجاجا على الرأي الأمريكي الظالم الجائر الذي يريد أن يسلب اسلاميتنا ودينننا وعروبتنا فالقدس اسلامية عربية شاء من شاء وأبى من أبى”.
وأكد سكرتير التجمع الوطني يوسف طاطور أن وقفة اليوم جاءت لرفض قرار ترامب “لا ترامب ولا غيره يستطيع أن يغير حقيقة مكانة مدينة القدس الدينية والوطنية”، وطالب السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني فوراً و”العمل على إجراء انتخابات ديمقراطية ليختار الشعب قيادته لأن أوسلو انتهت وعلينا أن نخرج من تباعياتها”، كما قال لـ “موطني 48”.
من جهته طالب القيادي في حركة أبناء البلد قدري واصل المركبات السياسية والحزبية في الداخل الفلسطيني أخذ دورها كما يجب في مساندة شعبنا الفلسطيني في قضيته، وبخصوص السلطة الفلسطينية قال لـ “موطني 48”: “على السلطة الفلسطينية اتخاذ قرارات هامة ومصيره ودفن اتفاق أوسلو والتنسيق الأمني وهذا مطلب شعبنا الفلسطيني وهذا ما ينهي قضية الانشقاق وهو بوابة للوحدة الفلسطينية”.
