“حماس” تحمّل السلطات الإسرائيلية مسؤولية جريمة استهداف القيادي إغبارية

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن جريمة الاعتداء وإطلاق النار التي استهدفت القيادي، رئيس بلدية أم الفحم السابق سليمان اغبارية في السابع من الشهر الجاري.
وأدانت حماس بشدّة، في بيان لها اليوم الاثنين، جريمة إطلاق النار التي استهدفت اغبارية، مشيرة إلى أنّها جاءت نتيجة لتفشي الجرائم في الداخل الفلسطيني، التي أسهم السلطات الإسرائيلية من خلال إجراءاته في تفاقمها.
ودعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل التصدي للمؤامرات ومثيري الفتن، ومرتكبي الجرائم داخل مجتمعنا الفلسطيني الصامد على قاعدة فرق تسد. بحسب البيان.
وأشادت حماس بـ”الدور الوطني والإنساني الكبير للقيادي الإسلامي الدكتور سليمان اغبارية في خدمة شعبه وتعزيز صموده، وخدمة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمؤامرات الاحتلال ضده، وتحمُّله في سبيل ذلك ملاحقات الاحتلال، والسجن والتحقيق، والمنع من السفر، والمنع من دخول القدس المحتلّة لفترات طويلة، متمنية له الشفاء العاجل والسلامة التامة، ولشعبنا الأمن والسلام”.
هذا وتوالت البيانات وردود الأفعال الغاضبة في أعقاب إصابة رئيس بلدية أم الفحم السابق، د. سليمان إغبارية (63 عاما)، بجروح خطيرة، إثر تعرضه لإطلاق نار في جريمة ارتكبت يوم 7/1/2021 في حي عين النبي بمدينة أم الفحم.
ونظمت تظاهرات عند مدخل مدينة أم الفحم، تنديدا بجريمة إطلاق النار على القيادي الدكتور سليمان أحمد اغبارية وتنديدا بتقاعس الشرطة عن حماية المجتمع العربي، والمطالبة بتحرك عاجل لإيقاف شلال الدماء.
وهتف المتظاهرون الشعارات المنددة بأعمال العنف، معبرين عن احتجاجهم على تواطؤ الشرطة وتقاعسها عن منع الجريمة في المجتمع العربي، الأمر الذي يؤدي إلى ازدياد معدلات الجريمة.