أخبار عاجلةمحليات

على خلفية اعتصامه بالأقصى: أشرف عزايزة من دبورية يتحرر بعد 6 أشهر أمضاها في السجون

موطني 48
تحرر، أمس الأحد، الشاب أشرف عزايزة في الأربعينات من العمر من قرية دبورية بعد أن أمضى 6 أشهر في سجن مجدو على خلفية اعتصامه في المسجد الأقصى قبل سنوات.
وتعود قضية اعتقال أشرف عزايزة مع شبان آخرون إلى أحداث وقعت في المسجد الأقصى مطلع تشرين الأول من العام 2014، على إثر اعتصام للمصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني في المسجد الأقصى تصدياً لاقتحامات المستوطنين في ذلك الوقت، حيث اعتدت الشرطة على الشبان واعتقلتهم لمدة أسبوع وأفرجت عنهم بشروط.
ونسبت شرطة الاحتلال إلى الشبان حينها تهمة إثارة الشغب وإلحاق الأضرار وإصابة جندي إسرائيلي، على حد زعمها، فيما نفى الشبان ادعاءات الشرطة جملة وتفصيلا، وأكدوا أنهم تعرضوا للاعتداء والضرب من قبل أفراد الشرطة..
ومن ذاك الحين إلى العام الحالي (2020)، وقضية الشاب عزايزة تُتداول في أروقة المحاكم. علما أنه جرى فرض قيود مشددة عليه وتم حبسه منزليا لأشهر طويلة. وقررت المحكمة في نهاية المطاف حبسه فعليا لمدة 6 أشهر بدأها من شهر حزيران وانتهت أمس الأحد بتحرره من سجن مجدو.
هذا وعلم “موطني 48” من خلال حديث مع أحد الأهالي من قرية دبورية أنه كان من المقرر أن يتحرر الأسير أشرف عزايزة من سجن مجدو في تاريخ 18/12/2020 إلا أنه وبشكل مفاجئ أطلقوا سراحه يوم أمس الأحد.
يذكر أن الشيخ مهدي مصالحة، إمام مسجد النور في دبورية كتب على صفحته في الفيسبوك يوم اعتقال أشرف عزايزة ومن معه في شهر 10 من العام 2014، منشوراً جاء في نصًه ما يلي: “حق على كل حر شريف اصيل أن يحيي هؤلاء…أشرف ابو عبيدة .. انت والشرفاء المرابطين المدافعين عن شرف الامة في مسجدنا الاقصى المبارك .. والله لقد نلت وسام شرف على جبينك .. لن يضروك الا اذى.. نفتخر بامثالك .. كل العزة والشرف … في سبيل المسجد الاقصى الكل يهون … لم تجلس في بيتك تنظر الى حال المسجد الاقصى عبر الشاشات وانما اخترت الوفاء واخترت الرباط … وكم من السفهاء الذين يجلسون على اريكتهم ليشوهوا صورة شرفاء الامة وأشرف الناس اللذين انت منهم … هنيئا لك هذا الشرف ايها المسلم الاصيل..”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى