أخبار عاجلةالضفة وغزة

مستوطنون يسرقون معدات قطف الزيتون جنوب نابلس

سرق مستوطنون، اليوم الأربعاء، معدات قطف الزيتون في قرية جالود جنوب نابلس.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن مستوطني “احيا” المقامة على أراضي القرية، أقدموا على سرقة ثلاثة سلالم لقطف الزيتون و13 مفرش ومناشير لتقليم الأشجار، من أرض المزارع محمود فوزي حج محمد.

وكثف المستوطنون من انتهاكاتهم بحق قاطفي الزيتون في أراضيهم خلال الأيام الماضية، تمثلت بالاعتداء عليهم ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم، إضافة لحرق الأشجار وقطعها؛ تمهيدًا للاستيلاء عليها.

كما يستغل المستوطنون حماية ودعم قوات الاحتلال لهم في تصعيد انتهاكاتهم ضد المزارعين وأشجارهم تحديدا في موسم قطف ثمار الزيتون، في حين يسارع المزارعون لقطف ثمار الزيتون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من محاصيلهم قبل أن يقطعها ويحرقها أو يسرق ثمارها المستوطنون.

وشهدت مناطق وقرى جنوب نابلس في الأيام الأخيرة تزايدا في اعتداءات المستوطنين أبرزها ما تعرضت له بلدة عصيرة القبلية من هجوم لقطعان المستوطنين واعتداء على المزارعين فيها.

وتعد جالود الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس واحدة من أكثر القرى المتضررة بالزحف الاستيطاني؛ بسبب الطوق الذي تفرضه عليها ثماني مستوطنات تحيط بها من جميع الاتجاهات.

وتبلغ مساحة جالود عشرين ألف دونم، استولت المستوطنات على ما يقارب 80%  من مساحتها بما يعادل ستة عشر ألف دونم تقريبا.

ويحيط بالقرية ثماني مستوطنات، استولت على عدد كبير من الدونمات الزراعية وأشجار الزيتون، وأغلب ساكنيها من المستوطنين المتطرفين وعصابات “تدفيع الثمن”، الذين يعتدون على المواطنين وطلاب المدرسة الثانوية القريبة من مستوطنة “شفوت راحيل” وحرق أشجار الزيتون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى