أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحلياتومضات

في رسالته المتلفزة الثانية: الشيخ رائد صلاح يدعو حكام المسلمين والعرب إلى المصالحة مع شعوبهم والانحياز إلى قضاياهم

ضمن سلسة رسائل متلفزة يبثّها "موطني 48"

موطني 48
دعا الشيخ رائد صلاح الحكام المسلمين والعرب إلى المصالحة مع شعوبهم والانحياز إلى آلامهم وآمالهم قبل فوات الأوان، وجاء ذلك في رسالته الثانية من سلسلة ضمن رسائل متلفزة (تم تسجيلها سابقا) يبثّها “موطني 48”.
وخاطب الشيخ رائد صلاح في رسالته الثانية المتلفزة عبر “موطني 48” حاكم المسلمين والعرب بالقول: يا حكام المسلمين والعرب إلى متى ستظلون غريبين في قصوركم عن شعوبكم، ومتى ستتصالحون معها صادقين، ومتى ستنحازون إلى آلامها وآمالها، ومتى سيكون أبنائكم كأبناء أي بيت فيها، ومتى ستكونون أساساً متيناً في بنيانها المرصوص وعضواً حياً في جسدها المفعم بالحياة، وعيناً حارسة لأوطانها ومقدساتها وأرزاقها.
وأضاف: متى تعلمون أن قيمة أي حاكم في الأرض بقدر الثقة التي يمنحه له شعبه، وأن قوته بقدر لحمته مع شعبه، وأن شرعيته بقدر التفاف شعبه حوله.
وقال: يا حكام المسلمين والعرب: متى تعلمون أنها لو دامت لغيركم ما وصلت إليكم وأن كل فرد من رعيتكم سيسأل عن نفسه يوم القيامة أما أنتم فسيسأل كل منكم عن كل رعيته، أحفظها أم ضيعها، أعزها أم أذلها، أشبعها أما أجاعها.
وختم الشيخ رائد صلاح رسالته لحكام المسلمين والعرب بالقول: ألا تسمع آذانكم أنين القدس المباركة، ألا تبصر أعينكم عذاب المسجد الأقصى المبارك، ألم يأن لقلوبكم أن تخشع لذكر الله وما نزل من الحق، العجل العجل البيدار البيدار قبل أن تندموا ولات حين مندم.

جديد شاهد: الشيخ رائد صلاح يوجه كلمة مهمة لحكام العرب

Posted by ‎موقع موطني 48‎ on Saturday, October 10, 2020

من الجدير ذكره، أن رسالة الشيخ رائد صلاح الأولى، ضمن سلسة رسائل متلفزة تم تسجيلها سابقا ويعيد “موطني 48” بثّها، كانت تحت عنوان “دون إحياء الوازعين الديني والوطني ستتحول الخيانة إلى وجهة نظر”، حيث دعا فيها الشيخ رائد الذي يقبع منذ 15/8/2020 في قسم العزل بسجن “عسقلان” حيث يقضي محكوميته في “ملف الثوابت”، إلى إحياء الوازع الديني المبصر والوازع الوطني الصادق، محذرا من تبعات غياب هذين الوازعين في حياة الناس، بحيث قد تصبح “الخيانة وجهة نظر”.

رابط الرسالة الأولى المتلفزة للشيخ رائد صلاح:
https://www.mawteni48.com/archives/132480

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى