أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

دعوات دولية لوقف إطلاق النار بقره باغ.. وقرار كندي ضد تركيا

تتوالى الدعوات الدولية إلى وقف “فوري” للحرب الدائرة بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم “قره باغ”، فيما اتخذت كندا إجراءا تجاريا ضد أنقرة على خلفية الأزمة القائمة هناك.

فمن جانبها، دعت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، في بيان مشترك، الاثنين، إلى وقف فوري لإطلاق النار في الإقليم.

وأدان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ونظيراه الروسي سيرغي لافروف، والفرنسي جان إيف لو دريان، الاشتباكات الأخيرة في قره باغ.

وقال الوزراء في بيانهم المشترك إن الإقليم يشهد تصعيدا خطيرا وغير مسبوق للعنف.

وأضاف البيان أن “الهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين على طول خط التماس وخارج أراضي النزاع في قره باغ، تمثل تهديدا غير مقبول للاستقرار في المنطقة”.

ودعا البيان طرفي النزاع إلى إعلان وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل.

وفي تصريح منفصل، أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي ستيفن بيجون، أن الحراك العسكري لن يكون حلا لأزمة إقليم قره باغ.

ودعا بيجون، الاثنين، في اتصالين هاتفيين مع وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا، كلا البلدين إلى وقف إطلاق النار، بحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.

وأوضح البيان أن بيجون أعرب للوزيرين عن قلق بلاده إزاء الاشتباكات الدائرة في إقليم قره باغ.

ومنذ 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، تتواصل اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرمني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذرية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذرية.

وردا على الاعتداءات، نفذ الجيش الأذري هجوما مضادا، تمكن خلاله من تحرير مناطق عديدة من الاحتلال الأرمني، بحسب ما أعلنته باكو.

وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذرية، التي تضم إقليم “قره باغ” و5 محافظات أخرى غرب البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”.

موقف كندي

بدورها، قررت الحكومة الكندية، الاثنين، تعليق تصاريح الصادرات التكنولوجية إلى تركيا، وسط ادعاءات باستخدام التكنولوجيا الكندية في الصراع العسكري في إقليم “قره باغ”.

وقال وزير الخارجية الكندية، فرانسوا فيليب شامباين، في بيان، الاثنين: “خلال الأيام القليلة الماضية، ظهرت بعض المزاعم بشأن استخدام التقنيات الكندية في النزاعات العسكرية في قره باغ”.

وأضاف: “بمجرد أن سمعت الادعاءات، أصدرت تعليماتي إلى وزارة الخارجية الكندية للتحقيق في الأمر”.

وأوضح أنه “تماشيا مع نظام كندا الصارم للرقابة على الصادرات، وبسبب الأعمال العدائية المستمرة، فقد علقت تصاريح التصدير ذات الصلة إلى تركيا، لإتاحة الوقت لمزيد من تقييم الوضع”.

وأكد الوزير الكندي، على قلق بلاده إزاء الصراع الحاصل في “قره باغ”.

وقال شامباين: “ندعو إلى اتخاذ تدابير على الفور لتحقيق الاستقرار على الميدان، ونكرر أنه لا يوجد بديل عن حل سلمي تفاوضي لهذا الصراع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى