أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الفصائل الفلسطينية تتفق على تأجيل عملية تسلم الحكومة لمهامها في غزة

أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة، مساء الأربعاء، اتفاقها على تأجيل عملية تسلم الحكومة لمهامها في القطاع.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي، بعد اجتماع دعا له يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة، مع الفصائل الفلسطينية بشكل طارئ.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة خلال المؤتمر إن حركتا فتح وحماس طلبتا من مصر تأجيل استكمال عملية تسلم الحكومة لمهامها في غزة من 1 إلى 10 ديسمبر.

وعقد الاجتماع الطارئ في مكتب السنوار غرب مدينة غزة وأنه قد تم بحضور الراعي المصري.

وجاءت دعوة السنوار للقاء الفصائل، بعد إصدار حكومة الوفاق الوطني قرارًا يقضي بعودة “الموظفين المستنكفين”، وفق ما سُمّي حاجة الوزراء إليهم.

وسادت حالة من الإرباك الشديد، صباح اليوم الأربعاء، عددا من المقارّ الحكومية في قطاع غزة، إثر عودة بعض الموظفين “المستنكفين” لأعمالهم بعد قرار حكومة التوافق الوطني الذي صدر أمس، في حين قررت نقابة موظفي غزة منعهم من دخول الوزارات لحين انتهاء عمليات الدمج والتسكين.

وشهدت مقرات وزارات المالية والحكم المحلي والأوقاف في مدينة غزة احتشاد عشرات من الموظفين أمامها، في حين وقع إرباك مماثل في مجمع “أبو خضرة” الحكومي وسط المدينة.

وأصدرت نقابة الموظفين بغزة قرارا لمندوبي النقابة في الوزارات والمؤسسات الحكومة يمنع السماح بمقتضاه لأي موظف مستنكف دخول الوزارات والدوام فيها بهذا الشكل العشوائي الذي يهدف لخلق وقائع على الأرض، وضرب الموظفين ببعضهم وخلق إشكاليات كبيرة.

وقالت النقابة في بيانٍ لها، الأربعاء: إن هذا المنع سيستمر حتى الاعتراف بشرعية موظفي غزة ودمجهم وتسكينهم وضمان أمنهم الوظيفي، وأكدت أنه دون ذلك فلن تسمح لهم بدخول الوزارات.

والتقى السنوار بمكتبه في مدينة غزة، أمس الثلاثاء، السفير السويسرى لدى دولة فلسطين جوليان توني.

وأطلع قائد حماس في غزة السفير السويسري على آخر مستجدات المصالحة الفلسطينية، والجهود التي بذلتها الحركة لإنجاحها، مؤكدا أهمية إنجاز جميع مرتكزات هذه العملية.

وناقش الجانبان العقبات التي تواجه المصالحة الفلسطينية وكيفية التغلب عليها، مؤكدين عدم السماح لهذه العقبات بإيقاف مسار المصالحة.

وأكد الطرفان أهمية إيجاد حل لقضية الموظفين، وضرورة الالتزام بما تم التوقيع عليه فيما يخص قضيتهم، محذرين من المخاطر المترتبة على عدم حل هذه القضية بشكل عادل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى