أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

الإعلاق يبدأ الثانية بعد الظهر: خلافات حادّة على تشديد الإغلاق العام

أكد رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، إنّه “لا مفرّ” من تشديد الإغلاق الذي سيبدأ عن الثانية من بعد ظهر الجمعة. ملمحاً خلال مؤتمر صحافي، إلى عدم جدوى الإجراءات الحاليّة، قائلا “لن أفرض إغلاقًا دون جدوى. ولن أتردّد في فرض تقييدات إن دعت الحاجة”.
وتغيّب منسقّ مكافحة كورونا، بروفيسور روني غَمزو، عن المؤتمر الصحافي، إثر خلافات حادّة مع نتنياهو بحسب وسائل إعلام. بينما نفى غَمزو ذلك، وعزا تغيّبه إلى “وجوده في الحجر المنزلي”.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية، مساء الخميس، على رفع المسافة التي يسمح بالخروج إليها من المنزل إلى كيلومتر بدلا من 500 متر، بالإضافة إلى فرض غرامة على كل من يتواجد في خارج منزله قدرها 500 شيكل.
وبحسب تسريبات نقلتها القناة 12، عارض غَمزو أن يكون الإغلاق طويلا ومشدّدًا، وقال “لا أعتقد أن إغلاقًا طويلًا حول الإجابة على كورونا. لو كنّا عند 2000 مصاب يوميًا وفي فترة غير فترة الأعياد لما أخذت أيّة خطوات. الجمهور ليس معنا، علينا الأخذ في الحسبان الاقتصاد أيضًا”.
وتوقّع غَمزو أن ينخفض عدد المصابين اليومي بعد الإغلاق إلى 3000 – 4000، وليس أقلّ من ذلك.
وذكرت مصادر إعلاميّة أنّ نتنياهو يعتزم إلغاء تسهيلات كثيرة، منها السماح بعمل 30% من موظفي القطاع الخاصّ، إذا لم يستقبل جمهورًا، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات في دور العبادة، خصوصًا في الكُنُس.
وأورد الصحافي في قناة الكنيست، موشيه غلانسر، أنّ موضوع “تقييد التظاهرات” نوقش خلال المشاورات.
بينما قال وزير الماليّة، يسرائيل كاتس، عن “خطّة ماليّة إضافيّة، تشمل تخصيص مِنَحٍ ماليّة للحفاظ على العمّال. وسنزيد القروض بضمان الدولة، وسنعطي منحة للمصروفات الثابتة للمصالح التي تضرّرت بأكثر من 25% وليس فقط 40% كما كان سابقًا”.
وتنصب الشرطة الإسرائيليّة، غدًا، 38 حاجزًا لفرض الإغلاق، بالإضافة إلى نشر 7 آلاف شرطي وألف جندي.
وستتركّز الحواجز عند مداخل المدن وفي المحاور الرئيسيّة بين المدن وداخل المدن. وسيكون هذه الحواجز “ضمان الالتزام بالتقييدات”.
ومع ذلك، نقلت القناة عن الشّرطة أنها ستركّز على “التجمّعات لا على الأفراد”.
وبناءً على الأنظمة، يسري مفعول القيود الجديدة بدءًا من يوم الجمعة الساعة 14:00 وحتى يوم الأول من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، على أن تدرس الحكومة في وقت لاحق تشديد القيود أو رفعها وفقًا لمعدل الإصابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى