بيان صادر عن لجنة إفشاء السلام القطرية

بسم الله الرحمن الرحيم

“يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا. (سورة النساء،1).

الحمد لله رب العالمين الحكم العدل الحق المبين..

أهلنا في الداخل الفلسطيني:

يضرب داخلنا الفلسطيني غول العنف والإرهاب وترويج المخدرات وانتشار الخاوة والقروض الربوية، ويخيم على بلداننا إحباط شديد من جراء تفشي العنف الذي طال معظم بيوتنا وأسرنا.
هذا الإرهاب الذي يقتل زهراتنا يتحمل مسؤوليته في المقام الأول والأخير الشرطة بكل مركباتها وأجهزتها والمخابرات الإسرائيلية فهذا الغول الهاجم علينا لتفكيكنا وإحكام السيطرة علينا وجعلنا أشباه آدميين يعلم تفاصيله الدقيقة الشرطة والمخابرات. ونحن اذ نتهم المؤسسة الإسرائيلية بعدم جديتها في وضع حل جذري لهذا الإرهاب فإننا في الوقت ذاته لا نعفي أنفسنا مما يحصل لنا فنحن اليوم نحصد تربية الآباء والأمهات، وهذا بحد ذاته تحدِّ يتطلب الجهد والإخلاص والعمل للخروج من هذا الوضع الذي ما عاد بالإمكان تحمله..

أهلنا في الداخل الفلسطيني:

على ضوء حمام الدم الذي بات يضرب مجتمعنا في كل البلدان فقد تداعت لجنة إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة للتباحث ولمتابعة تداعيات العنف الدامي وغول الإرهاب الذي يضربنا صباح مساء وقد باتت قناعاتنا بقطع دابره يقينية لا يتسرب إليها الشك.

أهلنا في الداخل الفلسطيني:

وبعد التشاور فإننا في هذه اللجنة حريصون كل الحرص على مصلحة فلذات اكبادنا في كل بلد من بلداننا، وسنعمل جاهدين بكل الوسائل المتاحة والشرعية لقطع دابر هذه الآفة المنتشرة في داخلنا الفلسطيني.

بعد المداولات مع العديد من الجهات والعوائل الثكلى فأن هذه العوائل تطالب بحق أبنائها الذين قتلوا ظلما وزورا وعدوانا وتقديم القتلة للعدالة. وهذا حق شرعي واخلاقي وقانوني وإنساني.

والله يحب من أحسن عملا

لجنة أفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية