أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

المخابرات تقتحم بيت سيدة في عكا بزعم البحث عن مواد تتعلق بتنظيم محظور

ساهر غزاوي
اقتحمت قوات من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، بيت السيدة أم طارق دعور من مدينة عكا، وأجرّت تفتيشا دقيقا داخل البيت دون العثور على أي شيء.
وقالت أم طارق إن عناصر الشرطة والمخابرات اقتحموا بيتها في ساعات الصباح وقاموا بتفتيشات استفزازية في البيت بدعوة البحث عن مواد تتعلق بالانتماء إلى تنظيم محظور.
وأفادت أم طارق في حديثها لـ “موطني 48” أن عناصر المخابرات الذين اقتحموا منزلها وعبثوا في المحتويات والاغراض الخاصة، عرّفوا عن أنفسهم أنهم من مخابرات القدس. وفي هذا السياق أشارت إلى أنها تعرفت على أحد هؤلاء المقتحمين وقالت إنه من عناصر شرطة الاحتلال الذي يقفون على أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وبينت أن الشرطي الذي تعرفت عليه (يتحدث العربية) كان يترجم لقوات المخابرات والشرطة أسماء الكتب والمجلات الموجودة في مكتبتها من العربية إلى اللغة العبرية على أمل أن يعثروا على شيء يدين الحاجة ام طارق بالانتماء إلى تنظيم محظور.
وادّعت عناصر الشرطة والمخابرات أن اقحتماهم لمنزل الحاجة أم طارق دعور في عكا من أجل البحث عن مواد تثبت علاقتها بتنظيم محظور وفق معلومات مخابراتية حصلوا عليها، علما أن أم طارق تنشط في شد الرحال إلى المسجد الأقصى وتداوم على الصلاة والعبادة في المسجد بشكل أسبوعي وخاصة في منتصف الأسبوع وفي ساعات الصباح.
وسبق وأن اعتقلت الحاجة أم طارق من المسجد الأقصى وأبعدت عنه لمرات عديدة، كما وتعرضت للملاحقة والمطاردة من قبل شرطة الاحتلال أثناء تواجدها مع عدد من نساء القدس والداخل الفلسطيني في الأقصى لتأدية عبادة الرباط.
وفي السياق حديثها مع “موطني 48″، لفتت الحاجة أم طارق دعور أنه تم استدعائها للتحقيق في مدينة عكا قبل أيام ووجهت لها المخابرات تهمة الانتماء لتنظيم محظور يعمل على رفد الناس للمسجد الأقصى بشكل منظم، غير أنها نفت هذه التهمة جملة وتفصيلا وأكدت أنها تشد الرحال إلى الأقصى من اجل الصلاة والعبادة من منطلقات فهمها الإسلامي والعقائدي من غير أن تكون لها أية علاقة بأحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى