أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

القدس: بلدية الاحتلال تهدم منزلاً بسلوان وتشرد 10 أفراد

هدمت جرافات بلدية الاحتلال صباح الثلاثاء منزلاً للمواطنة عائشة حجازي في حي رأس العامود ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، وشردت 10 أفراد.
وذكرت عايدة حجازي ابنة صاحبة المنزل أن جرافات بلدية الاحتلال هدمت المنزل على جميع محتوياته من أثاث، ودون سابق إنذار.
وأوضحت أن والدتها عائشة تسلمت قرار الهدم في مستهل العام الجاري، ولكنها لم تتمكن من الذهاب إلى محامي من أجل توقيف قرار الهدم، بسبب الحالة المادية الصعبة.
وأشارت إلى أن البيت مبني منذ 6 سنوات، ولم تتلق العائلة أي مخالفة بناء أو قرار هدم يسبق الأخير، وتبلغ مساحته نحو 80 متر مربع، ومكون من غرفتين وليوان ومطبخ وحمام.
ويعيش في المنزل عائشة حجازي في الستينات من العمر، وابنتها كرستين التي تعاني من الصم والبكم وثمانية أولاد أكبرهم عمره 13 عاما وأصغرهم أقل من شهر.
وعقبت عايدة على عملية الهدم بقولها:” الاحتلال يحرمنا من أبسط حقوقنا في العيش بأمان في بيت يأوينا”.
ولفتت إلى أن والدتها وشقيقتها وأولادها الثمانية توجهوا للعيش عند شقيقها ببلدة سلوان، بعد هدم المنزل.
من جهته، قال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تاية إن قوات الاحتلال برفقة طواقم من البلدية اقتحمت منطقة السويح بحي رأس العامود في سلوان، وحاصرت المنطقة ومن ثم شرعت بهدم منزل يعود للمواطنة عائشة حجازي.
وأوضح أن العائلة كانت تلقت أمر الهدم قبل نحو 6 أشهر، لكنها لم تتمكن من توكيل أي محامي أو مهندس بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها.
وأشار إلى أن مساحة المنزل تبلغ نحو 120 مترًا مربعًا، وهو قائم منذ 6 سنوات، وتعيش فيه المواطنة حجازي مع أبنائها الثمانية، والذين باتوا بدون مأوى.
وأكد أن سلطات الاحتلال تشن هجمة شرسة على القدس لتفريغها من الفلسطينيين، ولضرب الاقتصاد المقدسي وإرغام سكانها على الهجرة إلى مناطق الضفة الغربية، والتي تعاني أيضًا من وضع اقتصادي صعب.
وصعدت بلدية الاحتلال في الفترة الأخيرة من سياسة هدم المنازل والمنشآت التجارية في مدينة القدس، وكذلك إجبار عشرات المقدسيين على هدم منازلهم ذاتيًا، بحجة البناء دون ترخيص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى