أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

تشييع ودفن جثمان “شلح” في مخيم اليرموك بدمشق

قالت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأحد، إنه ووري جثمان الدكتور رمضان عبد الله شلح في ثرى مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك بجوار رفيق دربه الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي في العاصمة السورية دمشق.

وأضافت الحركة على لسان عضو المكتب السياسي للحركة خالد البطش في بيان له : “إننا نتوجه بالشكر الجزيل لمصر الشقيقة التي وافقت على نقل الجثمان الطاهر إلى قطاع غزة، كما نشكر الأخ الرئيس محمود عباس والأخ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على جهودهما في هذا الإطار وتضامنهما”.

وأعلن البطش عن فتح العزاء لمدة ثلاثة أيام من بعد صلاة العصر في ساحة الكتيبة بغزة.

 وشيعت جماهير فلسطينية وسورية، اليوم الأحد، جثمان الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، في حي المزة بدمشق، قبل أن ينقل إلى مخيم اليرموك، جنوب العاصمة السورية، لمواراته الثرى.

ورفع المشاركون في الجنازة العلم الفلسطيني وراية حركة الجهاد الإسلامي، إلى جانب صور شلح والأمين العام الأسبق فتحي الشقاقي.

وأدى المشاركون صلاة الجنازة في مسجد الأكرم بدمشق، بحضور شخصيات فلسطينية بارزة، من بينها الأمين العام الحالي للجهاد زياد النخالة.

ونقل الجثمان إلى مخيم اليرموك، حيث تم مواراة الجثمان بجوار الأمين العام الأسبق للجهاد فتحي الشقاقي الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي عام 1995.

وكان من المفترض أن يتم نقل جثمان شلح إلى غزة، وتم الحصول على موافقة مصرية بهذا الشأن، إلا أنه بناء على رغبة زوجته وأبنائه تم دفنه في دمشق.

وفي كلمة له، أشاد النخالة بالدور النضالي الجهادي للأمين السابق شلح، مشيرًا إلى أنه ترك بصمة واضحة في مسيرة المقاومة باتجاه فلسطين والقدس.

وقال النخالة: “إن أبا عبد الله فارس الجهاد وقائد المقاومة ورمز جهادنا، الذي قاد حركة الجهاد حتى أصبحت الحركة تحت قيادته حركة على ملء سمع العالم وبصره”.

وأضاف: “نقف اليوم نودع هذه القامة الكبيرة، وفي القلب حزن كبير، ولا نملك إلا أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فسلام لروحك أيها القائد الكبير أخي وحبيبي أبا عبد الله”.

وعاهد النخالة رمضان شلح والمقاومة “أن تستمر مسيرة الجهاد والمقاومة نحو فلسطين ونحو القدس، حتى تحقيق النصر لشعبنا ومقاومتنا”، كما قال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى