أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةأدب ولغةمحليات

حكاية نكبة صفد واحتلالها.. عاصمة الجليل الأعلى ومحطة بين الشام ومصر ومركزا لأحداث ثورة البراق

ساهر غزاوي
صفد تاريخ وحضارة
صفد كغيرها من المدن الفلسطينية، تعود بتاريخها إلى أيام الكنعانيين، والراجح أنها تقوم على بقعة تريفوت Triphot التي ذكرتها النقوش المصرية في القرن الرابع عشر ق.م من مدن الجليل الأعلى. وفي العهد الروماني عرفت باسم (sic) Seph كقلعة حصينة. وتعد من أقدم مدن فلسطين التاريخية، وعاصمة الجليل الأعلى لأهميتها التجارية، فقد كانت محطة من محطات البريد بين الشام ومصر ومركزا لقضاء يحمل اسمها يقع بين سوريا ولبنان وقضاءي عكا وطبرية. وقد ذكر الرحالة التركي أولياشلبي صفد قائلاً: “بدت لنا حمامة بيضاء تتحفز للطيران”.
وبنى الصليبيون فيها قلعة صفد التي في أقصى شمال فلسطين في منطقة الجليل الأعلى وترجموا اسم المدينة العربي إلى اللغة اللاتينية وسموها سفول (Saful) وSapheth. ومع بداية العصر المملوكي أصبحت صفد مركزا إسلاميا سنيا مهما في شمال فلسطين، وعلميا كانت المركز الوحيد بين نابلس في الجنوب وبين دمشق في الشمال، كان طبيعيا أن تحظى بهذه المكانة كونها المقر الإداري لنيابة صفد المملوكية. أما في العهد العثماني كان لصفد قضاء يضم 78 قرية فلسطينية. وفي عهد الانتداب البريطاني (استولى البريطانيون على صفد في 22-9-1918م) كان قضاء صفد يضم 69 قرية، والعديد من العشائر.
ثقافيا، شهدت صفد اهتمامًا كبيرًا بالتعليم، فقد تأسست أول مدرسة فيها عام 1878، ثم افتُتِحت المدرسة الثانية عام 1882، وفي عام 1930-1931 افتُتحت المدرسة الثالثة للبنين، فيما افتُتحت مدرسةٌ للبنات عام 1936، وفي عام 1947 أصبح في المدينة مدرستان للبنات، قبل أن يصل في عام 1943 عدد المدارس الفردية والرسمية في قضاء صفد، 16 مدرسة. وبالإضافة إلى المدارس فقد ضمت صفد العديد من الجمعيات والنوادي الرياضية ومن الجمعيات كان هناك: جمعية اليقظة العلمية التي تدعو إلى التفتح الوطني والوعي القومي، والجمعيات السرية وهدفها تصفية العملاء أو بعض عناصر النظام البريطاني أو الصهيوني مثل جمعية الكف الأحمر وغيرها. أما النوادي الرياضية فكان هناك، النادي الرياضي الإسلامي، بالإضافة إلى وجود نشاط مسرحي إقليمي.
أما من الناحية الاقتصادية، فقد اشتهرت صفد بدقاقي الحجر، وعُرِفت أيضًا بزيتونها، وبالحبوب والتين والعنب والمشمش والرمان والجوز واللوز والليمون، وتوفر الينابيع والمراعي الخصبة لإنتاج الحليب والألبان والأجبان. كما توفر فيها العسل والقطن، وكان فرع النسيج والغزل والحياكة أحد المصادر الاقتصادية لها. وبشكل عام كانت تجارة صفد على مستويين: الأول محلي اعتمد على التبادل التجاري مع المناطق القروية المجاورة، والثاني اعتمد على التجارة الإقليمية، وشمل تصدير المنتوجات الزراعية من صفد إلى ميناء عكا، ثم إلى أوروبا. وكانت في صفد أربعة مصارف: البنك العثماني وملكيته إنجليزية -فرنسية، وبنك برزل -برشد وامتلكته عائلتان يهوديتان، والثالث: بنك أنغلو – فلسطين وكانت ملكيته يهودية، والبنك الرابع افتتحه العثمانيون بهدف تشجيع الزراعة، وعُرف باسم البنك الزراعي، وجميع أعضاء إدارته من العرب.
كما تضم صفد عددا من المعالم التاريخية العريقة التي تظهر الهوية العربية والإسلامية لهذه المدينة مثل الجوامع والزوايا، كالمسجد الأحمر (جامع الشيخ بيبرس) المشيد من الأحجار الحمراء المصقولة، وجامع الشيخ نعمة، وجامع الحمام العنبري، بالإضافة إلى جامع الأمير فيروز، وجامع الجوكنداري، والجامع اليوسفي الكبير أو جامع السوق (اتخذه اليهود معرضا للصور)، وجامع الصواوين (هدمه اليهود وبقيت مئذنته)، وجامع سيدنا يعقوب (جعله اليهود مخزنا للأخشاب). أما الزوايا فهي: زاوية الشيخ العثماني، زاوية حسام الدين بن عبد الله الصفدي، زاوية الشيخ شمس الدين. بالإضافة إلى أن في صفد يوجد 31 مقاماً، وفق ملفات وسجلات قسم إحياء التراث والبحوث الإسلامية في القدس.
وبخصوص معالم صفد الدينية المسيحية، ففيها كنيستين ومقبرة، كنسية السيدة وتقع في حارة النصارى وهي تابعة للروم الكاثوليك. ومساحتها حوالي 100متر مربع، ومبنية من الحجر والإسمنت. بنيت في العام 1864. أما الكنيسة الثانية فهب الكنيسة الانجيلية الأسقفية واقامها عدد من المبشرين الانجليز وذلك في عام 1840. ثم أقاموا لهم مستشفى في 1904 ولاحقا مدرسة عرفت باسم “الكلية الإسكتلندية” والتي جرى نقلها إلى حيفا جراء أحداث الثورة الفلسطينية في عام 1936. وبلغ عدد المسحيين في صفد عام النكبة حوالي 500 نسمة، ومن أبرز عائلاتهم: حداد بشوتي، الصباغ والخوري.
بلغت مساحة قضاء صفد قبل النكبة نحو (696131) دونماً، وبلغ عدد سكانها العرب في العام 1945 قرابة 12 ألف فلسطيني، وهجِّر أبناء صفد إلى لبنان وسوريا، وقُدّرت أعدادهم منتصف الأربعينات بـ 12 ألف فلسطيني. أما اليهود فقُدّروا حينها بـ 2400 نسمة. واليوم، لا يوجد فلسطينيٌ يعيش في صفد، بينما يُقدر عدد اليهود فيها حاليًا بنحو 33 ألف ساكن.

صفد مركزا لأحداث ثورة البراق
صفد هي واحدة من المدن الفلسطينية، التي كانت مركزا لأحداث ثورة البراق، كان ذلك بتاريخ 29 آب/أغسطس عام 1929، بعد أسبوع تقريبا من انطلاق ثورة البراق، وبعد إضراب شامل لمدة ثلاثة ايّام في صفد، ومظاهرات سلمية حاشدة قام بها العرب، نصرة للقدس وردا على اعتداء اليهود على الأقصى في 23 من نفس الشهر.
وفي هذا السياق، يُبرز المؤرخ مصطفى الدباغ في (موسوعة بلادنا فلسطين) هذا الحدث بالتفصيل ويقول: كانت مدينة صفد في مقدمة المدن الفلسطينية التي ثارت على البريطانيين. ولها دور بارز في حادث البراق سنة 1929م. ففي الثالث والعشرين والتاسع والعشرين من شهر آب وقعت هجمات دموية على اليهود في نواح مختلفة من البلاد. وقد وجهت هذه الهجمات عنفاً إلى الجماعات اليهودية المقيمة في الخليل وصفد. ففي الخليل قتل من اليهود أكثر من 60 شخصاً وجرح أكثر من 50 ودمر الكثير من أملاك اليهود. وفي صفد، وفي نحو الساعة الخامسة إلا ربعاً من مساء يوم 29 آب وفي نحو ساعتين قتل وجرح 45 يهودياً كما حدث تدمير في حيهم ووقعت اضطرابات أخف وطأة من تلك في القدس ويافا وهوجمت عدة مستعمرات ودمرت ست منها. وكانت مقابلة اليهود بالمثل حدث أبشعها في يافا، إذ قتل ومُثل بإمام عربي وستة أشخاص آخرين وفي القدس حيث دنس وخرب مسجد أثري.
ويضيف: نتيجة لذلك أصدرت بريطانيا العظمى التي لم تغرب عن إمبراطورتيها الشمس، قراراً بإعدام كل من (فؤاد حجازي) من صفد ولم يكن قد تجاوز الستة والعشرين من عمره، وعطا أحمد الزير و (محمد خليل جمجوم) وهما من الخليل. ونفذت حكمها فيهم شنقاً وذلك في يوم الثلاثاء 17 حزيران 1930 في سجن عكا، بينما كانت تدوي في الفضاء أصوات المؤذنين في المساجد، وتدق أجراس الكنائس تحية للشهداء. وقد أضربت صفد وبلادها في الاضراب الشمال الذي عم جميع مدن وقرى ومضارب البدو من 20 نيسان 1936 إلى 12 تشرين الأول 1936. ومن أبرز مظاهرات صفد المظاهرة التي قامت في تشرين الأول من عام 1937م على إثر إعلان قرار التقسيم فألقى سكانها القنابل على دور الحكومة والحي اليهودي مما جعل الحكومة تفرض غرامات باهظة وتدمر منازل بأكملها.

احتلال صفد
أتاح انسحاب القوات البريطانية من صفد يوم 16 أبريل/ نيسان 1948، للسكان العرب السيطرة علي الجزء الأكبر من مدينتهم. وعقب سقوط حيفا بأيدي العصابات الصهيونية، شهدت صفد معارك شوارع طاحنة امتدت من بيت إلى بيت بين الفلسطينيين والعصابات الصهيونية المسلحة. ومع حلول مساء 11 أيار/مايو 1948، أكملت ميليشيات البالماخ والهاغاناه الصهيونية عمليات التمشيط في صفد، فقتلت من قتلت، ورحلت من بقي من العجائز والمرضى، وبذلك أسدل الستار على عروبة وإسلامية المدينة. وربما كانت هذه المدينة أكثر المدن الفلسطينية تأثرًا بما أسفرت عنه النكبة، فقد خلت كليا من أهلها العرب الذين شكلوا حينذاك 84% من مجموع السكان.
وهنا، يسرد المؤرخ الإسرائيلي، إيلان بابيه في كتابه (التطهير العرقي) رواية احتلال صفد إذ يقول: بعد أن سقطت حيفا لم يبق في فلسطين سوى مدن قليلة حرة، بينها عكا والناصرة وصفد. وبدأت المعركة على صفد في منتصف نيسان/ أبريل، واستمرت حتى الأول من أيار/مايو. ولم يكن السبب في استمرارها مقاومة عنيدة من جانب الفلسطينيين أو متطوعي جيش الإنقاذ، مع أنهم بذلوا جهداً جديا أكثر مما في أمكنة أخرى، وإنما اعتبارات تكتيكية وجهت الحملة اليهودية أولاً إلى الأرياف المحيطة بصفد، ومن ثم قامت القوات بمهاجمة المدينة.
ويشير إلى أن عدد سكان صفد 95000 عربي و2400 يهودي. ويضيف: كان معظم اليهود القاطنين هناك من المتدينين المتعصبين جداً (الأرثوذكس)، ولم يكونوا معنيين فقط بالصهيونية، ناهيك عن محاربة جيرانهم العرب. وقد يكون هذا الأمر، بالإضافة إلى الطريقة المتدحرجة التي اتبعت في الاستيلاء على المدينة، قد أوهما أعضاء اللجنة القومية المحلية الأحد عشر بأن مصير صفد ربما سيختلف عن مصير المراكز الحضرية الأخرى. وكانت اللجنة هيئة تمثيلية إلى حد كبير، ضمت أعيان المدينة، وعلماء دين، وتجاراً، ومُلاك أراض، وناشطين سابقاً في ثورة 1936 التي كانت صفد مركزاً رئيسياً لها. وتعزز هذا الإحساس بالأمان بفضل وجود عدد كبير نسبياً من المتطوعين العرب في صفد، قدر بأكثر من 400 متطوع، مع أن نصفهم فقط كان مسلحا ببنادق. وكانت المناوشات في المدينة بدأت في أوائل كانون الثاني/ يناير، وسببها غارة استطلاعية عدوانية قام بها عدد من أعضاء الهاغاناه فدخلوا سوقاً وأحياء فلسطينية. وكان يتولى الدفاع عن المدينة ضد الهجمات المتكررة التي قامت بها وحدات الكوماندوز التابعة للهاغاناه، البالماخ، ضابط سوري كاريزماتي هو إحسان كم الماز.
ويورد أيضا: في البداية، كانت هجمات البالماخ هذه متفرقة وغير فعالة، لأن جهود الوحدات كانت مركزة على المناطق الريفية المحيطة بالمدينة. لكن عندما انتهت من السيطرة على القرى المجاورة لصفد، أصبح في استطاعتها التركيز كلياً على المدينة نفسها في 29 نيسان/ أبريل 1948. ولسوء حظ سكان صفد، فإنهم تحديداً في اللحظة التي احتاجوا إلى الضابط القدير كم الماز، فقدوه باستشهاده. وعيّن القائد الجيد لجيش الإنقاذ في الجليل، أديب الشيشكلي (الذي سيصبح رئيساً للجمهورية السورية في الخمسينات)، مكانه ضابط جيش الإنقاذ يفتقر إلى كفاءة سلفه. وعلى أية حال، من المشكوك فيه أن النتيجة كانت ستكون مختلفة لو كان كم الماز موجوداً، نظراً إلى التفاوت الكبير في ميزان القوى: 1000 من جنود البالماخ المدربين جيداً في مواجهة 400 متطوع عربي، وهو تفاوت ينطبق على كثير من موازين القوى المحلية آنذاك، ويظهر زيف أسطورة داوود اليهودي في مواجهة جُليات العربي في سنة 1948. اعتمد قادة البلماخ على دك المدينة براجمات “دافيدكا” لزرع الرعب في نفوس العرب، وبعد طرد السكان وخلال عملية التمشيط وُجِدَ في المدينة 137 مسنًا ومريضًا، المسلمون منهم طُرِدوا إلى لبنان، والمسيحيون إلى حيفا. كما يذكر المؤرخ محمود العباسي في كتابه (صفد في عهد الانتداب البريطاني 1917ـ1948). ويُبين أن اليهود كانوا على أتم الاستعداد لمعركة صفد، حتى أنهم أجروا تمارين مسبقة أسموها “الحرب ما قبل الحرب”، في حين تأخر السكان العرب في هذا المجال، فقد عانوا سوء الإدارة والانقسامات، وحتى عندما وصلت قوات “جيش الإنقاذ” اختلفت مع قائد حامية صفد.

احتلال صفد كمقدمة لاحتلال الجليل الأعلى
أما المؤرخ مصطفى كبها فيسرد الرواية التاريخية عن أهمية كسر شوكة أهل صفد من العرب كمقدمة للسيطرة على الجليل الأعلى، مبرزاً قول يجئال ألون، قائد قوات “البالماخ” التي تولت مهاجمة المدينة، في توجيهاته للقوات المهاجمة: “إن عرب صفد هم العامل الأقوى في منطقة الجليل الأعلى، وعليه فإن احتلال صفد، سيخفف إلى حد كبير، من صعوبة احتلال أماكن أخرى في الجليل الأعلى وإصبع الجليل”. ويضيف كبها: وبغرض تجميع القوات اللازمة لهذه العملية قامت القيادة اليهودية بوضع لواء ألون 11 من قوات “جولاني” ولوائين من قوات “البالماخ” تحت تصرف يجئال ألون الذي اخذ يتحين الفرص للانقضاض على الأحياء العربية من مدينة صفد واحتلالها.
وفي اليوم السابع من أيار قام أديب الشيشكلي بوضع خطة لمهاجمة الحي اليهودي وكسر الحصار، حيث بدأت بطارية المدافع التابعة لجيش الإنقاذ والمرابطة برأس التينة ووادي الطواحين بقصف الحي اليهودي تمهيداً لاقتحامه. وعلى أثر ذلك قامت القوات اليهودية بشن هجوم مضاد في الثامن من الشهر ذاته. نجح المدافعون العرب بصده بشق الأنفس. لكن القوات اليهودية أعادت الكرة في هجوم شامل حمل اسم “عملية يفتاح” بدأ في العاشر من أيار واستمر في الحادي عشر منه. وفي نهايته نجحت القوات اليهودية ببسط سيطرتها على المدينة العربية بعد أن أخلتها سرايا جيش الإنقاذ في اليوم الأول للهجوم ولم يبق في المدينة إلا عشرات من المقاتلين المحليين، وبعض المتطوعين العرب الذين تحصنوا في مبنى القلعة وقاتلوا حتى النفس الأخير.
ودخلت القوات اليهودية صفد بعد أن تم تهجير أهلها تحت وقع القتال المرير الذي دار هناك. استشهد في عملية الدفاع عن صفد قرابة 100 شهيد وجرح العشرات، وقد تم أسر بعض الشباب ووضعهم في المعتقلات حتى تم إطلاق سراحهم بعد التوقيع على اتفاقيات الهدنة.

سقطت صفد يوم كنت عريساً
يتحدث الحاج حسين عطوة (أبو موفق)، المولود في عام 1929 عن ذكرياته في صفد، فيقول: “كان اليهود يسكنون حياً واحداً في صفد، ويخشون العرب، ويختبئون إذا لمحوا طفلاً فلسطينياً عائداً من المدرسة، وقد استسلم سكان الحي اليهودي أكثر من مرة أمام هجمات الثوار. لكن الانكليز دعموا العصابات اليهودية بالسلاح والتدريب، حتى بدأت المدن والقرى الفلسطينية تسقط تباعاً، وسقطت صفد. كنت يوماً عريساً لم يمض على زواجي عشرون يوماً، فأمضينا ثلاثة أيام في عين الزيتون، قبل أن يلقي اليهود القنابل المضيئة لتنير الوادي كله، فغادرنا باتجاه القرى المجاورة ومن هناك حملونا بسيارات البقر إلى لبنان، وفي لبنان ركبنا عربات قطار البقر إلى سوريا”.
أما زوجته أم موفق فتقول: “من بيتنا في صفد حمل زوجي علبة الحلاقة وحـــــذاء وبدلة واحــــــدة، بينما انتعلت صــــــندل عرســــي الذي تقــــــطّع قبل وصولنا إلى لبنان. وفي حلب دست على الأشواك حافية نذراً عليّ إن رجعت فلسطين، سأمشي لها حافية”.

المصادر
__________
1 -مصطفى الدباغ، موسوعة بلادنا فلسطين، جزء6، ص 136.137.
2-موسوعة المقدسات في فلسطين، مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، قضاء صفد، ص 26-32.
3-مصطفى العباسي، “صفد في عهد الانتداب البريطاني 1917-1948″، (مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، 2005)
4-إيلان بابه، التطهير العرقي، (2012)، ص 108.109.
5-فلسطين الذاكرة. (24 كانون ثاني 2009). مصطفى كبها، صفد وقصة سقوطها عام 1948.
6-حق العودة. (5 آذار 2018). نبذة عن مدينه صفد التاريخية.
7-الجزيرة. (21 آيار 2011). صفد مدينة فلسطينية تحت الاحتلال.
8-عرب 48. (17 نيسان 2017). 70 عاما على النكبة: احتلال صفد.
9-عرب 48. (26 تشرين ثاني 2012). صفد “عروس الجليل” تبكي الغائبين!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى