أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

وفد من “الحريات” في زيارة لعائلة الشهيد مصطفى يونس لتقديم واجب العزاء

حضر مساء اليوم الجمعة، الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، على رأس وفد من اللجنة إلى بلدة عرعرة لتقديم واجب العزاء باستشهاد الشاب مصطفى يونس.
كما وقدّمت اللجنة المحلية في عارة وعرعرة واجب العزاء لعائلة الشهيد يونس الذي قتل برصاص رجال الأمن في مستشفى تل هشومير أول أمس الأربعاء، بعد أن أخرجوه من سيارته وأطلقوا النار عليه.
وفي وقت لاحق من مساء الجمعة، حضر وفد من النقب الى بيت الشهيد يونس لتقديم واجب العزاء، حيث ضم كل من: الشيخ أسامة العقبي، الحاج سليم أبو القيعان من قرية ام الحيران، والشيخ سليمان البدور من اللقية، والأخ حسام العقبي.
ومنذ أمس الخميس، وتتقاطر الوفود من كافة البلدات العربية إلى بلدة عرعرة لتقديم العزاء لعائلة الشهيد مصطفى يونس.

هذا شيّع المئات من اهالي عارة وعرعرة والمنطقة، مساء الخميس، جثمان الشاب مصطفى يونس، بهتافات “بالروح بالدم نفديك يا شهيد”، و”لا اله الا الله والشهيد حبيب الله”.
في وقت سابق الخميس، اعتدت الشرطة الإسرائيليّة على متظاهرين في مدخل عرعرة في وادي عارة، خرجوا غضبًا على إعدام الشاب مصطفى يونس، واعتقلت 20 منهم على الأقلّ.
ومنعت الشرطة منعت المتظاهرين، كذلك، من التوجّه إلى منزل الشهيد، ورشّت عليهم المياه العادمة لتفريقهم، كما اعتدت على نواب من القائمة المشتركة.
وجرى إغلاق شارع وادي عارة-65 على يد المتظاهرين وألقت الشرطة قنابل الغاز مسيل الدموع عليهم.
وأظهر شريط مصور يوثق لحظة إطلاق النار على الشاب مصطفى درويش يونس (26 عامًا) ابن بلدة عارة، في مستشفى تل هشومير في تل أبيب، أمس، الأربعاء، واتضح أن رجال الأمن أخضعوه أرضًا ومن ثم قاموا بإطلاق 7 رصاصات عليه من مسافة قريبة ما أدى إلى مقتله.
وأكّدت والدة الشهيد أنها كانت برفقة ابنها في المستشفى لتلقي العلاج، وأنه لدى خروجه من المستشفى تلاسن مع شخص طلب منه وضع كمامة، وعندما خرج من المستشفى كان بانتظاره أفراد الأمن، الذين أخرجوه من السيارة قبل أن يستل السكين.
وأكد أشقاء يونس أن شقيقهم كان مريضًا بالصرع وقدم إلى المستشفى لإجراء فحص نفسي مع والدته، في حين طالب رئيس المجلس المحلي عارة – عرعرة، مُضر يونس، بالتحقيق في الجريمة لمعرفة سبب استمرار أفراد الأمن في إطلاق النار على الضحية حتى عندما كان مستلقيًا على الأرض، ماذا حدث هناك؟”.
بينما قال والده، محمود يونس، إنّ الشهيد كان يعاني من مرض الصرع، وهو يتعالج منذ عدة سنوات وذهب إلى المستشفى اليوم للخضوع لجلسة علاج نفسي، وأشار إلى أنه كان قد أصيب بالصرع خلال الأعوام القليلة الماضية خلال دراسته الهندسة المعمارية في كلية القاسمي في مدينة باقة الغربية.
وأكد يونس أن مصطفى كان يتلقى علاجا نفسيًا عبر جلسة دورية تقام كل ثلاثة أشهر عند طبيبة مختصة في المستشفى ذاته حيث قتل. “اتصلت بوالدته أثناء المشادة مع أفراد الأمن، ومن ثم بدأت تصرخ أطلقوا عليه النار أصابوه في صدره. ومن ثم انقطع الاتصال”. الى هنا أقوال والد الشهيد مصطفى يونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى