أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الاحتلال يعتقل 16 شخصًا بينهم طفلة وسيدتان من بلدة يعبد

اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي 16 مواطنا في حملة واسعة شنتها في بلدة يعبد، اليوم الثلاثاء، وبعد مقتل جندي إسرائيلي خلال مداهمة قوات للبلدة، الليلة الماضية. كذلك اعتقلت قوات الاحتلال ما مجموعه 33 مواطنا في أنحاء مختلفة في الضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين فجر اليوم في بلدة يعبد، ورافق ذلك مواجهات، قال جيش الاحتلال إنه قُتل خلالها أحد جنوده بعد أن أصاب حجرا رأسه. ثم عادت قوات الاحتلال إلى اقتحام البلدة واعتقال 12 آخرين، بينهم سيدتان وطفلة.
وادعى جيش الاحتلال أنه أجرى تحقيقا أوليا في الأحداث التي وقعت في يعبد، تبين منه أنه خلال عملية اعتقال نفذها في البلدة ألقى شخص تواجد على سطح مبنى مكون من ثلاثة طوابق حجرا. وأضاف الجيش أن التقديرات هي أن الشخص الذي تواجد على سطح المبنى انتظر أن يرفع الجندي رأسه ثم ألقى الحجر باتجاهه.
وأظهر تحقيق الاحتلال مع نفسه، أن عملية الاعتقلالات جرت قرابة الساعة 04:30 فجرا، وبعد أن انتهت القوات، التي شملت ثلاث سرايا من لواء “جولاني”، من حملة الاعتقالات وبدأت تنسحب من البلدة، تم إلقاء حجر من سطح البيت الأخير الذي تواجد فيه الجنود، وأصابت رأس جندي، “كان يرتدي خوذة”.
ولا تزال قوات الاحتلال تسير دوريات في يعبد بادعاء أنها تطارد الشخص الذي القى الحجر، فيما حضر غلى المكان قائد الكتيبة، الضابط في جيش الاحتلال أيوب كيوف، وأفراد من جهاز الأمن العام (الشاباك)، بهدف التحقيق مع أشخاص من العائلة التي ينتمي إليها الشخص الذي القى الحجر.
ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في أنحاء من الضفة. ففي بلدة سلوان في القدس المحتلة، اعتقل جنود في وحدة مستعربين 13 شابا ونقلتهم إلى مركز المسكوبية للتحقيق معهم، حسبما ذكرت وكالة “وفا”.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين في بلدة أبو ديس في القدس، وشاب في بلدة سلواد، شرقي رام الله، وآخر في محافظة الخليل.
وأشار نادي الإسير إلى اعتقال مواطن من بلدة عزون في محافظة قلقيلية وتم الإفراج عنه لاحقا..
وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين، خاصة مع استمرار انتشار وباء كورونا، مشددا على أن ما يجري في بلدة يعبد جزء من سياسة العقاب الجماعي التي يواصل تنفيذها بحق المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى