أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةعرب ودولي

الحريري يشترط لعودته للحكومة.. ويقول: سأعود للبنان

بثت قناة المستقبل اللبنانية، المقابلة المباشرة مع رئيس الحكومة المستقيل، سعد الحريري، أعلن فيها أنه سيعود إلى لبنان “خلال يومين أو ثلاثة”، ويقدم استقالة وفقا للإجراءات الدستورية.
واشترط في حال عودته إلى الحكومة أنه “يجب أن ينأ الجميع عن النفس بما يتصل بالتدخلات الخارجية”، وأضاف “سندخل بمفاوضات مع كل الأفرقاء السياسيين بعد تقديمي الاستقالة بشكل دستوري”.
وقال في المقابلة الأحد: “ليست لدي مشكلة بالرجوع إلى لبنان في حال ضمنت أمني الشخصي”.
ونفى أن يكون تعرض للمساءلة والتحقيق في السعودية، وقال ردا على الأنباء حول التحقيقات معه بخصوص تهم فساد: “أحلام ليست حقيقة”.
وحول الاعتقالات في السعودية قال إنها “شأن داخلي”، واستدرك: “لكن أتمنى أن نعتقل الفاسدين في لبنان أيضا”.
ودافع الحريري عن السعودية في اللقاء، وقال إنه في تاريخ لبنان، لم تهدد المملكة استقرار لبنان وأمنه.
وقال: “لن أسمح لأي طرف أن يقوم بحرب على لبنان وتحويلها لمنطقة لتسوية الخلافات”، مضيفا أن “استقرار لبنان وديموقراطيته أساس لحكام السعودية”.
وهاجم حزب الله، قائلا: “أنا لست ضد حزب الله كحزب سياسي، ولكنه يقوم بتخريب لبنان”، مضيفا: “شعرت بوجود خطر على لبنان وأبلغت الجميع بذلك”، مدينا إيران وحزب الله، واتهمهما بالتدخل في دول عربية عدة.
وتابع بأن “هناك فريق لبناني موجود في اليمن، وهذا غير مقبول”.
وأعلن أنه لم يعد حتى الآن إلى لبنان لأنه يريد “الاطمئنان على أعمالي المالية، والتأكد من خلوها من أي خروق”.
واعترف بأنه “كان من الأفضل أن أنزل إلى لبنان وأقدم استقالتي من هناك، ولكن كان هناك خطر”، مضيفا: “كنت حريصا لمصلحة اللبنانيين أن أقدم الاستقالة”.
ونفى أن يكون بيان الاستقالة السبت الماضي، من إملاء سعودي، وقال الحريري: “أنا من كتب بيان الاستقالة وليس أحدا آخر، وأردت أن أعمل صدمة إيجابية لدى اللبنانيين”، جراء الاستقالة.

واعترف أيضا أن “استقالتي لم تتم بطريقة دستورية، ولكن علي القيام بإجراءات أمنية لمصلحتي، وسأعود إلى لبنان”.
وكشف عن أنه “لم أكن أنوي الاستقالة المسبقة، ولكن هناك معطيات جديدة”.
وشدد على أنه تعرض لخطر على حياته، وتهديدا أمنيا، مضيفا: “مستعد أن أضحي بحياتي ليبقى لبنان بخير، ونفى أن يكون بإقامة جبرية.
وقال الحريري: “مطالب عودتي إلى لبنان هي مطالب طبيعية، وسأعود كما يريدون”، مضيفا: “عند عودتي إلى لبنان سأسعى إلى حوار إيجابي”.
وشدد الحريري على أن “النأي بالنفس هو الأساس حتى نستطيع الحفاظ على لبنان”، وفق قوله.
وأعلن أنه سيجلس مع الرئيس اللبناني، ويتحاورا معا، واصفا ميشال عون بأنه “رئيس محب، والعلاقة بيننا بدأت بالصدق، وهو يعتبرني مثل ابنه”.
وقال إن “اتهامي بمساعدة الشعب السوري وسام على صدري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى