أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

“هيئة أئمة مساجد كفر قرع”: صلوا التراويح جماعة في بيوتكم وعجلوا بإخراج الصدقات والزكوات

أصدرت هيئة أئمة مساجد كفر قرع بيانا دعت فيه أهالي القرية إلى صلاة التراويح في شهر رمضان جماعة في البيوت وناشدت بتعجيل اخراج الزكاة.
وجاء في نص بيان هيئة أئمة مساجد كفر قرع ما يلي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمّد – صلّى الله عليه وسلم-سيد الأولين والآخرين.
بادئ ذي بدء ترفع لكم “هيئة أئمة المساجد في كفر قرع” أسمى التبريكات والتهاني بقدوم شهر رمضان المبارك، سائلين الله عز وجل أن يعيننا على صيامه وقيامه، وأن يكون شهر قربات وطاعات لله تعالى، ونسأله تعالى أن يعجل برفع البلاء والوباء عنا بحوله وقوته ورحمته الواسعة.
أهلنا الأحباب في كفر قرع:
لا يخفى عليكم ما نمر به منذ أسابيع من جائحة فيروس الكورونا ومع اقتراب شهر رمضان اجتمع أئمة المساجد في كفر قرع يوم أول أمس الأحد، حول مسألة صلاة التراويح في المساجد وما يتعلق بالنشاطات والفعاليات المتعلقة بشهر رمضان المبارك، وبعد تباحث طويل ومعمّق وبالاعتماد على الفتاوى الشرعية الصادرة عن المرجعيات الفقهية في البلاد والتي أخذت بعين الاعتبار مجمل الأمور الشرعية والطبية، فقد تقرر ما يلي:
أولا: عدم إقامة صلاة التراويح في المساجد أو ساحاتها، ومطالبة الناس والتأكيد على إقامة صلاة التراويح جماعة في البيوت، كلٌّ مع أفراد أسرته. هذا القرار جاء حفاظا على سلامة وصحة عموم الناس، وعملا بقول النبي صلّى الله عليه وسلم:” لا ضرر ولا ضرار”، ومن منطلق المسؤولية والحذر والأخذ بالأسباب، ووجود المرض الذي لا زال بيننا والانتقال السّريع للعدوى ومع تفشيه في مدننا وقرانا العربية.
إضافة إلى ذلك، صلاة التّراويح سنّة مؤكدة ويسنّ أداؤها جماعة وتتحقق الجماعة باثنين فأكثر سواء في البيت أو في المسجد باتفاق الفقهاء، بينما حفظ النّفس واجب بل حرمة المؤمن عند الله تعالى أعظم من حرمة الكعبة والمسجد.
هذا ولا يشترط لصحة صلاة التّراويح أن تؤدى جماعة باتفاق الفقهاء لما ثبت أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم صلّى في المسجد ليلةً وصلّى معه أناس، وكذلك في الليلة الثانية والثالثة والرابعة فلما كثُر الناس عليه لم يخرج إليهم بعد ذلك خشية أن تُفرَض عليهم.
ثانيا: نوصي ونطالب بعدم التجمعات، وإن كان لا بد من التواصل مع الأرحام ودعمها، فيمكن أن يكون ذلك عن طريق إيصال المبالغ المالية أو العينية، دون التجمعات والزيارات المعتادة، علما أن ما كان يعرف بـ ” طبخة رمضان” أو ” طبخة الولايا”، ليس له أصل شرعي، وانما الهدف منه التقارب وصلة الرحم. فحفاظا على سلامة الجميع، يمكن فعل ذلك بطرق أخرى.
ثالثا: نؤكد في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العائلات والأسر، على أهمية زيادة الإنفاق في سبيل الله والصدقات، وتعجيل إخراج الزكوات والصدقات، خاصة من قبل الميسورين وأصحاب المصالح التجارية.
رابعا: ستحرص “هيئة أئمة مساجد كفر قرع” بإذن الله تعالى على وضع برنامج ايماني، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكل وسيلة بديلة ممكنة، وخاصة عبر صفحة “هيئة أئمة المساجد” على “الفيسبوك”، يبيّن ويذكّر بروح العبادات والطاعات في شهر رمضان ولياليه، حتى يقوم الأهل باتباع هذه البرامج الإيمانية في الأسرة داخل البيت.
تقبل الله منا ومنكم الطاعات، وكل عام وأنتم بخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى