أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

الجيش التركي يواصل تعزيزاته في إدلب بعد إقامته نقاطاً جديدة

أرسل الجيش التركي، الليلة الماضية، مزيداً من التعزيزات إلى نقاط تمركزه في ريف إدلب شمال غربي سورية، وذلك بعد ساعات من إقامته ثلاث نقاط جديدة في المنطقة قرب الطريق الدولي حلب-اللاذقية، في حين جدد النظام السوري خرق وقف إطلاق النار بقصف مواقع في ريف إدلب.
وذكرت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” أن الجيش التركي أرسل مزيداً من التعزيزات الليلة الماضية إلى نقاطه في ريف إدلب الجنوبي، متضمنة دبابات وآليات عسكرية وناقلات جند.
ودخلت التعزيزات من نقطة كفر لوسين الحدودية الواقعة في ريف إدلب الشمالي، متوجهة إلى النقاط الجديدة التي أقامها الجيش التركي قرب الطريق الدولي في ريف إدلب الجنوبي.
وكان الجيش التركي قد أقام يوم أمس ثلاث نقاط جديدة في منطقة جسر الشغور جنوب غربي إدلب، اثنتان منها بين الزعينية وبكسريا قرب مدينة جسر الشغور، والثالثة قرب قرية فريكة.
ويأتي نشر النقاط العسكرية التركية في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، الذي ينص على نشر نقاط مراقبة وتنفيذ دوريات عسكرية مشتركة.
ويدخل اليوم الاتفاق يومه الـ32، وذلك منذ الإعلان عنه في الخامس من الشهر الماضي عقب قمة روسية-تركية في موسكو.
إلى ذلك، أشارت المصادر إلى استمرار الهدوء بشكل شبه تام في ريف إدلب في ظل سريان وقف إطلاق النار، باستثناء بعض القذائف المدفعية التي أطلقتها قوات النظام باتجاه بلدة آفس في ريف إدلب الشرقي، كما شهدت المنطقة ذاتها إطلاق نار متبادلاً بين قوات النظام والمعارضة.
وأوضحت أن النظام جدد فجر اليوم قصفه على بلدة آفس وقرية الصالحية شرق إدلب، موقعاً أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.
وأيضاً، قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ قرية مرعند ومحيطها من مواقعها، في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي المتاخم لريف إدلب الغربي.
وفي شأن متصل، أكد فريق “منسقو استجابة سورية” عودة عشرات الآلاف من النازحين إلى قراهم وبلداتهم، منذ بداية سريان وقف إطلاق النار في منطقة إدلب.
وذكر الفريق في بيان له، أن العديد من المناطق في ريفي حلب وإدلب تشهد استمرار عودة النازحين في ظل الهدوء الحاصل عقب وقف إطلاق النار المعلن عنه في الخامس من مارس/ آذار الماضي.
وأوضح الفريق أنه وثق عودة 72613 نسمة إلى قرى وبلدات المنطقة، مطالبا المنظمات الدولية والمحلية بزيادة العمل في المنطقة من أجل تلبية متطلبات النازحين العائدين إلى منازلهم.
يشار إلى أن العمليات العسكرية للنظام السوري أدت، قبل إعلان وقف إطلاق النار، إلى نزوح وتهجير ملايين السكان نحو الحدود السورية-التركية.
وتزداد المخاطر على النازحين والمهجرين في ظل انتشار فيروس كورونا الجديد في مناطق مختلفة من العالم، وسط تخوف من وصوله إلى المنطقة المكتظة بالنازحين والمهجرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى