أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيليةمحليات

جنرال اسرائيلي يحرض على الشيخ رائد صلاح والحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا

موطني 48
تواصل أبواق التحريض الإسرائيلية حملتها على الشيخ رائد صلاح والحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، بالتزامن مع رفض محكمة الصلح في حيفا والنيابة العامة الإسرائيلية، أمس الاثنين، تأجيل دخول الشيخ رائد صلاح إلى السجن بسبب مخاطر انتشار كورونا داخل السجون الإسرائيلية.
وكتب الجنرال والباحث شاؤول برتال في مقال نشره موقع “نيوز 1” العبري، إن “الحكم القضائي الأخير الصادر ضد الشيخ رائد صلاح بسجنه 28 شهرا، والذي صدر عن محكمة الصلح في حيفا في العاشر من شباط/ فبراير الماضي
جاء بسبب ما يخوضه من صراع ضد إسرائيل، ودعمه للعمليات المسلحة التي نفذت بأيدي مؤيديه، ومن يستمعون إلى خطبه ومحاضراته”.
وأكد برتال أنها “ليست المرة الأولى التي يقضي فيها صلاح أحكاما قضائية بالسجن، بسبب ماضيه الأمني المعادي لإسرائيل، ولا يبدو أن الحكم الجديد سيمنعه وحركته الإسلامية من مواصلة تحريض العرب الفلسطينيين في إسرائيل ضد الدولة”، على حد قوله.
وأشار إلى أن “الشيخ رائد معروف بمواقفه العدائية ضد إسرائيل، وبث مفاهيم التحريض في أوساط الفلسطينيين العرب ضد الدولة، لأن جذوره التربوية والدينية تعود لما تلقاه من تعليم شرعي بجامعة الخليل قبل عقود طويلة، مع رفيق دربه كمال الخطيب، وهي ذاتها الجامعة التي تعلم فيها صالح العاروري نائب زعيم حماس، وقائد جناحها العسكري السابق في الضفة الغربية”.
وأوضح أن “أول اعتقال للشيخ صلاح من قبل إسرائيل كان في عام 1981، بسبب انضمامه آنذاك إلى تنظيم “أسرة الجهاد”، ثم أفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 1985، ثم انتخب رئيسا لبلدية أم الفحم بين عامي 1989 و2001، ونجح خلال هذه المدة الطويلة في إعادة صياغة المجتمع المسلم داخل إسرائيل، والانفصال كليا عن مؤسسات الدولة، بما فيها عدم مشاركة الحركة الإسلامية في انتخابات الكنيست”.
وأكد أن “الخطاب السياسي الذي دأب صلاح على ترديده قام على معاداة السامية، ما أدى لمنع دخوله بريطانيا منذ 2012، ثم تم إبطال القرار بعد استئناف قضائي، واعتاد على اتهام اليهود بالتخطيط لهدم المسجد الأقصى، كما أنه اعتبر أن الصراع بين اليهود والمسلمين أبدي، كما نص بذلك القرآن، وشبه النكبة الفلسطينية بالمحرقة اليهودية”.
وأضاف أن “صلاح طالب المسلمين بالدفاع عن المسجد الأقصى بكل الوسائل التي بحوزتهم، واعتبر أن الشهداء يذهبون في طريقهم للجنة الأبدية، واعتبر صلاح أن كل أرض المسجد الأقصى ومساحته 144 دونما منطقة مقدسة، وتابعة للمسلمين فقط، وليس فقط المسجد والجانب الجنوبي من الجبل، ويتهم إسرائيل بحيازة خطة تدريجية للسيطرة على كل أبواب المسجد الأقصى، ثم إقامة الهيكل الثالث بدلا من الصخرة المشرفة”.
ولفت إلى أن “الشيخ صلاح دعم بقوة تنظيم المرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى التي تم تصنيفها غير قانونية، منذ سبتمبر 2015 بعد أن تم تأسيسها في 2010، في حين أن مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية نشر دراسة في 2016 أكدت أن معظم منفذي العمليات الوحيدين الذين يسمون الذئاب المنفردة متعاطفون مع حماس، أو دعموا مواقف الشيخ صلاح”.
وأوضح أن “صلاح بات يسمى “شيخ الأقصى”، وبات الفلسطينيون يكررون مقولته “الأقصى في خطر”، ودأبت المواقع الإعلامية التابعة لحماس والإخوان المسلمين على مباركة جهوده الهادفة للحفاظ على المسجد الأقصى، كما أنهم أعلنوا هشتاغات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها “كلنا الشيخ رائد صلاح”، و “بالروح والدم نفديك يا أقصى”.
وختم بالقول إنه “رغم إخراج الحركة الإسلامية التي يقودها الشيخ صلاح عن القانون الإسرائيلي، ورغم العقوبات الإسرائيلية المفروضة عليه، فإن الحركة وقادتها يواصلون تحريض الفلسطينيين داخل إسرائيل عليها”، بحسب زعمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى