إصابة بمواجهات مع الاحتلال في قلقيلية واعتقال 12 مقدسيا

أصيب فتى فلسطيني مساء الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر مواجهات اندلعت في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن “فتى أصيب برصاصة مطاطية في قدمه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، قرب شارع حبلة القديم جنوب مدينة قلقيلة”.

وفي سياق آخر، اعتقلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي 12 شابا مقدسيا، بسبب تعقيمهم عددا من المؤسسات والمرافق بشوارع مدينة القدس المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” عن أمين سر حركة فتح بالقدس شادي مطور، أن الشبان قاموا بدورهم الوطني، لحماية أبناء مدينة القدس، في ظل إهمال وتقصير واضح من بلدية الاحتلال بالمدينة.

وأكد مطور أن المقدسيين اعتادوا على الاعتماد على أنفسهم، وعدم المراهنة على بلدية الاحتلال، وفقدان الثقة بمؤسساتها العنصرية، معتبرا أن “ما مارسه الاحتلال بحق الشبان الذين يقدمون خدمة لأبناء شعبهم، يدل على إرهاب وعنصرية هذا المحتل”.

بدورها، وصفت حركة حماس اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للشبان الذين قاموا بتعقيم مساجد وكنائس بالقدس، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، بأنه “سلوك عنصري وهجمي”.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان له، إن “اعتقال الفلسطينيين المتطوعين في حملة التعقيم من قبل الاحتلال سلوك عنصري وهمجي، ويمثل استخفافا بحياة وصحة أبناء شعبنا في مدينة القدس”.

وأضاف أن “منع الاحتلال استمرار حملات التعقيم والتطهير في مدينة القدس، يعمل على تفشي الوباء وانتشاره”، لافتا إلى أن “ذلك يمثل جريمة ضد أبناء شعبنا، وضربا بعرض الحائط لكل القوانين الإنسانية، والجهود المبذولة من منظمة الصحة العالمية لمواجهة الفيروس”.