أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

الصحة الإسرائيلية تعلن عن تسجيل 76 إصابة بفيروس كورونا

يواصل فيروس كورونا المستجد التأثير على مختلف القطاعات في البلاد، مع إعلان وزارة الصحة الإسرائيلية تسجيل 76 إصابة بالفيروس حتى صباح اليوم الأربعاء، واحتمال ارتفاع عدد الإصابات إلى 100 حتى نهاية الأسبوع.
وفي ظل اتساع ظاهرة الحجر الصحي المنزلي على طلاب وطالبات وأعضاء هيئات تدريس بالمدارس، تفحص وزارة التربية والتعليم إمكانية التعلم عن بعد وأيضا إمكانية إلغاء امتحانات البجروت عبر تأجيلها أو استبدالها بالعلامة الواقية التي تحددها المدارس للطلاب، بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس”.
وذكرت الصحيفة أن الوزارة تستعد لسيناريو تفشي الفيروس وإمكانية التشويش على انتظام الدراسة، واحتمال أن يتسبب ذلك بمنع الطلاب والطالبات من التقدم لامتحانات الجبروت.
وبحال تم إلغاء امتحانات البجروت، تفحص الوزارة إمكانية إضافة مواعيد جديدة للامتحانات أو استبدال علامات البجروت بالعلامات الواقعية التي تحددها المدارس.
ويتواجد 4499 من طلاب المدارس والروضات في الحجر الصحي المنزلي، وكذلك 302 من موظفي جهاز التربية والتعليم، وذلك بعد أن كانوا خارج البلاد، أو تواجدوا في مناطق يشتبه انتشار الفيروس بها.
إلى ذلك، أكدت وزارة التربية والتعليم في بيانا لها، عقب الأخبار الكاذبة المتعلقة بالفيروس والمدارس، بأن التعليم ينتظم كالمعتاد في المدارس.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن وزارة التربية هي الجهة المسؤولة والوحيدة عن إصدار أي تعليمات تتعلق بجهاز التعليم، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وطالبت الوزارة من الجميع عدم نشر أو نقل أي معلومة تخص المؤسسات التعليميّة قبل التّأكد من صحتها.
وضمن الإجراءات المشددة التي فرضتها السلطات وبضمنها الحجر الصحي المنزلي لأسبوعين على كل من يعود إلى البلاد وتقليص العمل في مطار بن غوروين، وإغلاق محطة القطار في المطار، وفرض الحجر الصحي على نحو 130 ألف من المواطنين، تم استدعاء العديد من جنود الاحتياط للمساعدة في الحد من تداعيات انتشار الفيروس والمساعدة في ضبط النظام.
واستدعت الجبهة الداخلية العشرات من جنود الاحتياط، وذلك للمساعدة في التوعية من الفيروس بصفوف الجنود، والتأهب لمنع انتشار الفيروس في معسكرات الجيش المنتشرة في البلاد.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أنه سيتم الاستعانة في جنود الاحتياط للمساعدة في منع تفشي الفيروس في القطاعات المدنية أيضا، إذ ستشرف الجبهة الداخلية على معالجة تداعيات الفيروس على المدنيين والحد من انتشاره.
كما تواجه المستشفيات والجهاز الصحي في البلاد تداعيات الفيروس في ظل الارتفاع المتواصل في الإصابات، وتشهد ضغوطات في معالجة وفحص المئات يوميا وأخذ العينات المخبرية ممن يتواجدون في الحجر الصحي المنزل.
وأظهرت معيطات وزارة الصحة الإسرائيلية أنه فرض الحجر الصحي المنزلي على 900 من الطواقم الطبية، بحيث أن غالبيتهم فرض عليهم الحجر الصحي بسبب سفرهم لخارج البلاد، ومنهم بسبب تواجدهم في محيط ممن عانوا من إصابات بالفيروس خلال العمل في المستشفيات في البلاد.
أما بما يتعلق في احتساب أيام العمل لمن فرض عليه الحجر الصحي المنزلي، والذين يقدر عددهم بنحو 130 ألف، فيما من المتوقع أن يفرض الحجر الصحي على 70 ألف ممن يتواجدون في هذه الأيام خارج البلاد، سيتم احتساب ذلك كإجازة مرضية للمستخدمين الأجيرين، بينما من يعمل كمستقل إلى الآن لم يعلن عن كيفية تعويضه ماليا عن أيام الحجر الصحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى