الاحتلال يهدم منزلًا بحزما شرقي القدس
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزل مقدسي في بلدة حزما شمالي شرقي القدس المحتلة، بحجة البناء بدون ترخيص.
وأفاد مصادر محلية بأن البيت يعود للمواطن رامي عواد زغلول الخطيب.
وقال الخطيب في حديثه لمراسلنا، “تفاجأنا بقوات الاحتلال تحاصر المنزل الكائن بالقرب من الشارع الرئيس الواصل بين حزما وعناتا، وطلبت منا الخروج فورا منه، وهددتنا باستخدام القوة”.
وأضاف “القوات اعتدت على افراد العائلة بأعقاب البنادق، بعد اخراجها من المنزل، ومنعتها الاقتراب منه خلال تنفيذ عملية الهدم”.
وشرعت جرافات بلدية الاحتلال بهدم منزل رامي بعد إبعاد العائلة من المكان، حيث يتكون البيت من طابق ثاني والأول يعود لوالديه.
وتابع الخطيب “جرافات الاحتلال خلعت اشجار زيتون وليمون خلال هدم المنزل، وخربت محيطه، علمًا أن المنزل غير مأهول، ولكنه جاهز للسكن ولا يحتاج سوى البلاط، وكان من المقرر أن نقطن فيه مع والدتي وشقيقتي وزوجتي وطفلي”.
وأشار إلى انه تسلم اخطارًا يقضي بهدم المنزل قبل نحو ثمانية أشهر، وتوجه لمحامي لمتابعة القضية، وأجلت الجلسات عدة مرات بالمحكمة.
وقال الخطيب إن مساحة المنزل تبلغ 240مترًا مربعًا، ومكون من 4غرف وصالة وشرفة ومطبخ وحمامين، مناشدًا وزارة ومحافظة القدس وكافة المؤسسات بمساعدته ومؤازرته، عقب هدم منزله.







