أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

فصائل المقاومة تستهدف “غلاف غزة” برشقة صاروخية

أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر مساء اليوم، الأحد، رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة، وسط أنباء عن تفعيل “القبة الحديدة” واعتراض 10 قذائف وسقوط 10 قذائف أخرى في مناطق مفتوحة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب صدر عنه، “رصد إطلاق نحو 20 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل حيث اعترض مقاتلو الدفاع الجوي نحو 10 قذائف”.

في حين أورد الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، على موقعه الرسمي، ما مفاده أن “استهدفت المقاومة الفلسطينية مدينة عسقلان ومغتصبات ‘غلاف غزة‘ برشقات صاروخية”.

وأوضحت “سرايا القدس” أن “إطلاق الرشقات الصاروخية يأتي ردًا على جريمة العدو الصهيوني التي أدت لاستشهاد أحد مجاهدي سرايا القدس بخانيونس”.

وذكرت تقارير صحافية أنه تم إطلاق 18 قذيفة صاروخية من المناطق الشمالية للقطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية، وأكدت تفعيل منظومة “القبة الحديدية” وتسجيل عمليات اعتراض.

وأوضحت مصادر صحافية في قطاع غزة أن فصائل المقاومة أطلقت أكثر من 20 صاروخًا من غزة والقبة الحديدية نفذت 5 عمليات اعتراض، فيما أفادت بأن مدينة عسقلان هي أكثر مدينة تعرضت لصواريخ المقاومة.

ويعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في وقت لاحق اليوم، جلسة مشاورات أمنية مع قيادة الجيش وأجهزة الاستخبارات في مقر وزارة الأمن (الكرياه) في تل أبيب.

وأعلنت بلدية عسقلان عن فتح الملاجئ العامة في جميع أنحاء المدينة. وفي الوقت نفسه، وجه رئيس البلدية تعليمات بإلغاء جميع الأنشطة والأحداث في المراكز الجماهيرية والثقافية في المدينة.

وأشارت تقارير صحافية إلى حالة من الهلع بين سكان مستوطنات غلاف غزة. وأوردت القناة 12 الإسرائيلية أنباء عن “إصابة اثنين على الأقل بجروح طفيفة بعد تعثرهما أثناء الركض إلى الملاجئ، وثالث بالهلع”.

من جانبه، توعد وزير الداخلية الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، أرييه درعي، فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، في تصريحات أدلى بها للقناة 12 الإسرائيلية.

وقال درعي “لن يمر الأمر بدون رد، وحماس هي المسؤولة، وأضاف “حماس ستتلقى ردا مناسبًا، إذا كانت تسعى للتصعيد سوف تتلقى تصعيدا”.

من جانبه، قال رئيس قائمة “كاحول لافان” ومنافس نتنياهو على رئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة، بيني غانتس، إن “الحكومة الإسرائيلية أسيرة حركة حماس، نتنياهو يدفع لهنية في حقائب من الدولارات”.

وأضاف “هكذا هي الحال في الشرق الأوسط – من لا يبادر يتلقى الضربات. نتنياهو غير قادر على إعادة بناء الردع ولن يجلب التهدئة”.

ودوت صافرات الإنذار، في وقت سابق، في مدينة عسقلان والمناطق المحيطة في قطاع غزة المحاصر، بما في ذلك مستوطنات “غلاف غزة” والمجلس الإقليمي “إشكول” و”حوف أشكلون” و”سديروت” و”وكرم أبو سالم” وموقع “كيسوفيم” شرقي دير البلح، وسط تقارير عن سماع دوي انفجارات.

يأتي ذلك في أعقاب تحميل “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن نتائج جريمة قتل أحد عناصرها قرب السياج الأمني الفاصل، جنوبي قطاع غزة.

وقال الناطق باسم “سرايا القدس”، أبو حمزة، في تغريدة عبر حسابه في موقع “تويتر”، إن “اختراق وتوغل آليات العدو الصهيوني واستهدافها لأحد مجاهدينا داخل حدود قطاع غزة بشكل وحشي ومجرم، عدوان واضح يجب على العدو أن يتحمل نتائجه”.

وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس، أن الشاب “محمد علي الناعم (27 عاما)، استشهد في جريمة صهيونية وحشية شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع”، قائلة إنه “أحد عناصرها”.

وصباح الأحد، استشهد شاب فلسطيني وأصيب 3 آخرين، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الأمني، جنوبي القطاع.

وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال أطلق النار، على فلسطينيَين اثنين، صباح الأحد، قرب السياج الأمني، شرق بلدة عبسان في غزة (جنوب شرق)، فقتل أحدهما، وأصيب الآخر.

وقال الشهود، إن القوات الإسرائيلية منعت نقل الشهيد والمصاب من المكان، وأطلقت النار على شبان فلسطينيين اقتربوا من السياج لسحبهم، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بالرصاص في أقدامهم.

وذكروا أن جرافة إسرائيلية، نقلت جثمان الشهيد، بطريقة “مُهينة”، إلى الجانب الآخر من الحدود، فيما تمكن الشبان من سحب المصاب الثاني، والذي تم نقله إلى المستشفى الأوروبي، جنوبي القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى