أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

اجتماع للجنة المتابعة والفصائل الفلسطينية ضد صفقة القرن

أكد اجتماع مشترك للجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل مع ممثلي الفصائل الفلسطينية عقد في رام الله، أمس الإثنين، على “ضرورة تصدي شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، وكل من موقعه، وظروفه، للمؤامرة الصهيوأميركية المسماة “صفقة القرن”، وأن على شعبنا الفلسطيني أن يتوحد في نضاله، على أساس أن التناقض هو بين شعبنا من جهة، وبين والاحتلال والسياسات الإسرائيلية والأميركية”.

وفي التفاصيل، ضم الاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، ووفد واسع عن لجنة المتابعة العليا. وافتتح الاجتماع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، منسق العمل بين القوى الوطنية والإسلامية، واصل أبو يوسف.

وقدم رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، بيانا تضمن اقتراحات لنشاطات مشتركة تشمل كل مكونات الشعب الفلسطيني في الفترة المقبلة.

وقدم مندوبو الفصائل مداخلاتهم، وتحدث كل من محمود العالول وعزام الأحمد وعمر شحادة وقيس عبد الكريم وصالح رأفت وعصام بكر وركاد سالم وسليم أبو دريني.

واتفق الجميع على “استمرار التواصل والتنسيق وترتيب نشاطات مشتركة، للتصدي لكل المخططات التآمرية على شعبنا، وتعزيز قدرة شعبنا على التصدي والصمود، وبشكل خاص في القدس المحتلة، عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة”.

وشدد المتحدثون على “ضرورة رص الصفوف وجعل الأولوية للتناقض مع الاحتلال والسياسة الأميركية”. ودعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى “المساهمة في منع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قبل إنهاء الاحتلال وإنجاز السلام”.

مخرجات الاجتماع

وجاء في مخرجات الاجتماع: “عقد يوم الإثنين 17 شباط/ فبراير 2020، اجتماع مشترك في مدينة رام الله، بمشاركة قيادة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، ولجنة المتابعة للجماهير الفلسطينية في الداخل، وجرى نقاش حول أوضاع الشعب الفلسطيني، وسبل العمل المشترك، على المستويين الفصائلي والشعبي، رفضا للمؤامرة الصهيوأميركية المسماة ‘صفقة القرن’، والتي هي نتاج التحالف الصهيوأميركي، الذي يستهدف شطب حقوق شعبنا الفلسطينية الشرعية وثوابته الوطنية، المتمثلة بقرارات الإجماع الوطني، في حق العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس. كما أكد المجتمعون على ضرورة إنهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية بما يضمن اتفاقيات سابقة تشمل وحدة النظام السياسي الفلسطيني في السلطة الوطنية وفي منظمة التحرير، وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأكد المجتمعون على أهمية التحرك السياسي على كل المستويات، وخاصة المستويات الدولية، من أجل التأكيد مجددا، على أن أي حل للصراع يتطلب أولا، تنفيذا للقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، وخاصة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، والجمعية العمومية للأمم المتحدة، وليس شريعة الغاب التي تحاول فرضها الولايات المتحدة الأميركية.

كما دعا الاجتماع لمواصلة الجهود والكفاح الشعبي لرفض سياسات الاحتلال، الذي يحاول الاستفادة من اختلال موازين القوى، من أجل شرعنة الاستيطان الاستعماري، وفرض ما تسمى ‘السيادة الإسرائيلية’ على كامل الضفة الفلسطينية المحتلة، للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية، عاصمتها الأبدية القدس.

وعليه، يؤكد المجتمعون على أهمية توسيع المشاركة الجماهيرية، والفعاليات، في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي كل مخيمات شعبنا وجميع أماكن تواجده.

وتم الاتفاق على المشاركة في الفعاليات المقرة، خلال الفترة المقبلة، وصولا إلى الفعالية المركزية والجماهيرية الحاشدة، في يوم الأرض، الثلاثين من آذار المقبل، وبموازاة ذلك، القيام بفعاليات تخص مدينة القدس، وكل المؤامرات التي تواجهها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى