أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

درعي يوقع على قرار رسمي يسمح للإسرائيليين بالسفر إلى السعودية

وقع وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، على قرار يسمح للإسرائيليين بزيارة المملكة السعودية لأول مرة في التاريخ، وفقا لما نقلته صحيفة “هآرتس”.
وتم الإعلان عن هذا القرار، اليوم الأحد، وقد اتخذ بالتنسيق مع “المؤسسة العسكرية الإسرائيلية”، حسب بيان لوزارة الداخلية.
وسيسمح القرار بالسفر للسعودية لتأدية الشعائر الدينية أثناء الحج والعمرة، أو في إطار رحلة عمل لا تتجاوز 9 أيام.
ويشترط قرار السماح بالسفر إلى السعودية أن يحصل الشخص المعني على دعوة من مسؤول سعودي.
ويتيح القرار للحجاج المسلمين من الداخل، أيضا، دخول السعودية بجوازات إسرائيلية، لأداء مناسك الحج والعمرة، علما أنه حتى اليوم، كان حجاج الداخل يدخلون السعودية ببطاقات سفر أردنية مؤقتة.
وأوضح درعي أن القرار اتُخذ بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، ووزارة الخارجية، ومجلس الأمن القومي والهيئات الأخرى ذات الصلة.
تجدر الإشارة إلى أن الصحافي الإسرائيلي الإسباني، هنريكي تسيمرمان، أعد تقريرا مصورا من السعودية لقناة 12 الإسرائيلية، تحت عنوان “مملكة تتغير، هكذا تنفتح السعودية للغرب”.
وفي سياق متصل، كان مجلس الشورى السعودي وافق في الثامن من أيار/ مايو الماضي،‏ على مشروع نظام “الإقامة المميزة”، أي الإقامة الدائمة لمواطني دول أخرى، في السعودية. وتنقسم هذه الإقامة إلى قسمين، هما إقامة دائمة وإقامة مؤقتة، برسوم محددة تمنح صاحبها عددا من المزايا من ضمنها ممارسة الأعمال التجارية وفق ضوابط محددة. وبحسب ما أوردته صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية في حينه، فإن هذا المشروع سيشمل المواطنين العرب في إسرائيل، من دون أن توضح الصحيفة مصدر هذه المعلومة.
وذكر بيان صادر عن السفارة السعودية في القاهرة، أنه “يمنح النظام للمقيم مزايا، منها الإقامة مع أسرته، واستصدار زيارة للأقارب، واستقدام العمالة، وامتلاك العقارات، وامتلاك وسائل النقل، نظير دفع رسوم خاصة تحددها اللائحة التنفيذية”.
وحسب البيان، فإن النظام الجديد “يتيح حرية الخروج من السعودية والعودة إليها ذاتياً، ومزاولة التجارة، على أن تكون الإقامة إما لمدة غير محددة، أو محددة بسنة قابلة للتجديد. كما يشمل المشروع إنشاء مركز يسمى مركز الإقامة المميزة يختص بشؤون هذا النوع من الإقامة”.
وأشار البيان إلى أن “76 عضواً من أعضاء مجلس الشورى وافقوا على مشروع نظام الإقامة المميزة، بينما عارضه 55 عضواً”، وأضاف أنه “يتضح من معالم هذا النظام الرغبة في القضاء على بعض أوجه التستر، والدفع بعجلة الاقتصاد والنشاط التجاري للتوسع والشفافية”.
وذكرت وسائل إعلام محلية سعودية أن نظام “الإقامة المميزة” يتماشى مع ما أعلنه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عام 2016، عن مشروع البطاقة الخضراء “غرين كارد”، وقوله إنه سيُمكن العرب والمسلمين من العيش طويلاً في السعودية، وإنه سيكون رافداً من روافد الاستثمار فيها.
وفيما لم تذكر وسائل إعلام سعودية شمل المواطنين العرب في إسرائيل في هذا المشروع، إلا أن “غلوبس” قالت إنه “في إطار تغيير الاتجاه في العلاقات بين إسرائيل والسعودية، سيسمح المشروع الجديد للعرب الإسرائيليين أيضا بالعمل في السعودية، فالعرب خريجو الجامعات في إسرائيل يعتبرون في العالم العربي أصحاب مهن نوعيين، والآن يفتح الباب أمام تشغيلهم في السعودية، التي تشكل مكان تشغيل لملايين المواطنين من دول عربية أخرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى