أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىعرب ودولي

ماليزيا تدعو إلى إستراتيجية برلمانية عالمية لحماية القدس

دعا رئيس البرلمان الماليزي محمد عارف يوسف إلى تفعيل المجالس البرلمانية في الدول الإسلامية والعالم، من أجل نصرة القضية الفلسطينية وحماية القدس من التهويد.
وقد التقى رئيس البرلمان الماليزي برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية الذي يزور ماليزيا حاليا، حيث ناقشا سبل التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يعرف بصفقة القرن، وتنسيق الجهود البرلمانية بين مختلف الدول لنصرة هذه القضية.

القدس وصفقة القرن
وفي تصريحات للجزيرة نت، دعا محمد عارف المجالس البرلمانية في العالم إلى القيام بدور رديف للحكومات، من خلال الدبلوماسية البرلمانية لنصرة الشعب الفلسطيني، ووضع حد لأكثر من سبعة عقود من الاحتلال.
وقال إن البرلمان الماليزي شكل مجموعة خاصة بالصداقة الفلسطينية، تضاف إلى عمل لجنتي الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية، بهدف تعزيز التضامن مع القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن كوالالمبور تسعى من خلال مؤتمر “برلمانيون من أجل القدس” -المقرر انعقاده من 7 إلى 9 فبراير/شباط المقبل- إلى بناء إستراتيجية تحرك مشترك لتعزيز رفض مشاريع التهويد وما يعرف بصفقة القرن التي تروّج لها الولايات المتحدة.
وأضاف أن مؤتمر البرلمانيين المقبل من شأنه أن يوفر فرصة ثمينة للتواصل مع أصحاب القضية والحصول على معلومات صحيحة دون وسيط إعلامي، واستشعار المخاطر المحيطة بالقدس والمسجد الأقصى والقضية بشكل عام.

تجريم التطبيع
من ناحيته، دعا عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق المجالسَ التشريعية الواعية بالقضية الفلسطينية إلى إصدار تشريعات وقوانين تواجه تهويد القدس وتجرم التطبيع مع الاحتلال.
وأشاد -في حديثه للجزيرة-بمواقف ماليزيا والعديد من الدول الحرة التي رفضت نقل السفارة الأميركية إلى القدس والموقف الأميركي باعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني.
وأضاف الرشق أن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أكد لدى استقباله هنية الأربعاء الماضي، على دعم ماليزيا لحقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي نوع من العلاقة مع الاحتلال.
وقال الرشق إن رعاية مهاتير محمد لمؤتمر البرلمانيين من أجل القدس يمنحه قوة دفع إضافية، كما اعتبر انعقاد مؤتمر كوالالمبور الشهر الماضي رسالة دعم للقضية الفلسطينية رغم أن هدفه كان التعاون بين الدول التي شاركت فيه، وقال إن أي تعاون وتناصر بين الدول المؤيدة للقضية الفلسطينية هو دعم لها.
ودعا إلى تطوير أساليب دعم القضية الفلسطينية من خلال المؤسسات التشريعية والتنفيذية، وقال إن وفد حماس سوف يقترح على مؤتمر البرلمانيين إقامة توأمة بين المجالس البرلمانية والمجلس التشريعي الفلسطيني.

المصدر: الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى