أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

خلال حملة “الفجر العظيم”خديجة خويص: المقدسيون أثبتوا جدارتهم بالدفاع عن الأقصى

أكدت المرابطة المقدسية، خديجة خويص، أن المقدسيين ومن خلال تلبية الآلاف منهم لنداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى أثبتوا جدارتهم بالدفاع عن مقدساتهم، مشددة على أن تلبية حملة “الفجر العظيم” تحمل رسائل مهمة بإغاظة الاحتلال وإحباط مخططاته بالأقصى. 

وأوضحت خويص: “الدعوات لصلوات الفجر جاءت بعد اعتداءات طويلة مارستها سلطات الاحتلال، واعتداءات متكررة وهمجية خاصة على أبواب المسجد الأقصى ومصلى باب الرحمة، هدفت إلى تفريغ الأقصى والتضييق على رواده والمرابطين فيه، ومنع إدخال الطعام والشراب وحظر الوجود في المنطقة الشرقية”. 

وأشارت إلى أن الاحتلال يبذل مساعي كبيرة من أجل إعادة وضع باب الرحمة إلى ما كان عليه قبل فبراير العام الماضي، حيث تمكن المرابطون بالأقصى والمقدسيون حينها من فتحه رغم الاحتلال وبعد إغلاق استمر أعوامًا.

وشددت على أن دعوات صلاة الفجر في المسجدين الأقصى والإبراهيمي “أثبتت نجاعتها في الجمعتين السابقتين”، معربة عن أملها أن تكون الأعداد كبيرة وكثيفة في غدٍ أيضا. 

وتابعت: “هذه الدعوات جاءت لتثبت الناس في المسجد الأقصى، وتبين للعدو أن من كان مستعدا لتلبية نداء المسجد الأقصى في الليل وساعات البرد فهو مستعد لأن يلبي نداءه في أي وقت كان وفي أي ساعة يحتاجها المسجد”.

وأضافت: “هذه الدعوات لصلاة الفجر تهدف لتكثيف أعداد المصلين في المسجد الأقصى المبارك، ومن خلال تعويد الناس للقدوم إلى صلاة الفجر التي تعد ثقيلة على النفس”، مناشدة المسلمين تلبية هذه الدعوات وتكثيف حضورهم في المسجد الأقصى وفي منطقة باب الرحمة والمنطقة الشرقية خصوصًا.

وثمنت دور المقدسيين في دفاعهم عن المسجد الأقصى خلال كل المعارك التي خاضوها مع الاحتلال، قائلة: “أثبت المقدسيون جدارتهم وقدرتهم على حماية المسجد الأقصى وقت يحتاجهم، وأثبتوا إخلاصهم ووفاءهم ونخوتهم لأجل مسجدهم. كانت الأعداد كبيرة، ونرجو أن يستمر هذا النسق لتصبح هذه الصلاة وهذه الدعوات عادة وعبادة للمقدسيين تغيظ الاحتلال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى