أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

الاحتلال يحول القدس ثكنةً عسكرية

شددت قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الخميس، من إجراءاتها الأمنية في القدس المحتلة ومحيطها.

وأغلقت قوات الاحتلال عدداً من الشوارع والطرقات ونصبت الحواجز العسكرية في البلدة القديمة بالقدس ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى العديد من الشوارع.

ويأتي ذلك في إطار التحضيرات لافتتاح أعمال “منتدى المحرقة” بعد ظهر اليوم في القدس المحتلة، بمشاركة عدة شخصيات من بينها نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمير البريطاني تشارلز وغيرهم من الشخصيات.

وحسب وسائل إعلام عبرية، سيتم نشر أكثر من 10 آلاف شرطي إسرائيلي، وهو ما يشكل ثلث قوة الشرطة في الدولة العبرية، في جميع أنحاء القدس وعلى الطرق السريعة المؤدية لها.

وستكون العديد من المناطق في القدس المحتلة، مناطق حظر طيران للطائرات والطائرات المسيرة.

وحسب رئيس عمليات شرطة الاحتلال، يشاي شاليم، من المتوقع أن يكون الحدث أحد أكبر العمليات الأمنية وأكثرها تعقيدًا التي عرفتها الشرطة الإسرائيلية.

وستكون هذه الجهود الأمنية، التي أطلق عليها اسم “عملية المستقبل”، بقيادة الشرطة بمساعدة الوحدة 30 في جهاز الأمن العام (الشاباك)، المسؤولة عن حماية مسؤولين رفيعي المستوى.

وسيوفر الجيش الإسرائيلي الحماية لزعماء العالم الذين سيقومون بزيارة الضفة الغربية، بما في ذلك بوتين والأمير تشارلز، اللذان من المتوقع أن يلتقيا برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

في غضون ذلك، تحدثت تقارير عبرية عن تعزيز نشر الجيش الإسرائيلي لأنظمة القبة الحديدية المضادة للصواريخ وسط مخاوف من محاولة مسلحين في غزة إطلاق صواريخ تجاه المؤسسة الإسرائيلية لتعطيل الحدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى