أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

بريطانيا تنتخب.. واستطلاعات تظهر تحسن “العمال”

بدأ التصويت في بريطانيا، صباح الخميس، بعد أن فتحت مكاتب الاقتراع في الانتخابات التشريعية المبكرة في بريطانيا أبوابها في الساعة 7:00 بتوقيت غرينتش.

ويترقب البريطانيون اليوم الخميس، الانتخابات العامة هي الثالثة خلال أقل من خمس سنوات، وسط منافسة قوية بين حزبي المحافظين والعمال.

وستقرر الانتخابات ما إذا كانت بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي في كانون الثاني/ يناير المقبل أو ستتجه نحو استفتاء آخر حول الأمر، أظهرت آخر استطلاعات الرأي الخاصة بها تحسنا لحزب العمال بقيادة جيمي كوربين.

وكان رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون وعد بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فيما وعد كوربين بإجراء استفتاء آخر.

ومن المقرر صدور النتائج في الساعات الأولى من يوم غد الجمعة.

ووفقا للاستطلاع، فإن التأييد لحزب المحافظين بقيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون ظل على نسبة 41 في المئة بينما ارتفع التأييد لحزب العمال بواقع ثلاث نقاط مئوية ليصل إلى 36 في المئة، وهو أقل فارق تسجله المؤسسة منذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر وأفضل أداء لحزب العمال منذ كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقالت المؤسسة “تشير هذه النتائج إلى أنه من الصعب تحديد نتيجة الانتخابات، إذ يقول واحد من كل خمسة تقريبا إنهم قد يغيرون رأيهم ومن المحتمل أن نرى أغلبية صريحة لحزب المحافظين أو نرى برلمانا معلقا”.

وأظهرت ثلاثة استطلاعات أخرى نشرت اليوم الأربعاء تقدما أكبر لحزب المحافظين.

وأفاد استطلاع أجرته مؤسسة سافانتا كومرس لحساب صحيفة تليغراف البريطانية ونشر عشية الانتخابات بأن حزب المحافظين الحاكم شهد تراجع تقدمه على حزب العمال المعارض إلى خمس نقاط مئوية.

يشار إلى أنه وفي حال فوز جونسون، فإن ذلك يعني خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتدخل بريطانيا مرحلة انتقالية يتم خلالها الحفاظ على علاقتها الراهنة بالاتحاد الأوروبي. على أن تستمر هذه الفترة حتى نهاية كانون أول/ ديسمبر 2020.

وقالت وسائل إعلام بريطانية إن “هذه الفترة ستستخدم للتفاوض حول اتفاق تجاري حر مع الاتحاد الأوروبي يحدد العلاقة بين خامس أكبر اقتصاد في العالم وشريكه التجاري الأكبر”.

وفي حال تفوق كوربين، أو لم يحصل جونسون على الأغلبية المطلقة، فسيكون لبريطانيا “برلمان معلق” لا يستطيع فيه أي حزب قيادة الأغلبية.

وحينها ستحتاج الحكومة إلى إثبات قدرتها على الفوز بالتصويت في البرلمان، مع الإشارة إلى أن جونسون ليس لديه حلفاء واضحون في البرلمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى