منافق وكذاب وممثل مثير للاشمئزاز.. تصريحات بلينكن بشأن مأساة الصحافي وائل الدحدوح تثير سخط رواد مواقع التواصل- (فيديوهات)

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الأحد، فيما يتعلق بالمأساة التي يواجهها الصحافي الفلسطيني وائل الدحدوح، الذي فقد نجلا آخر في العدوان الإسرائيلي على غزة، الأحد، إنه يواجه مأساة لا يمكن تخيلها
وأضاف بلينكن” أشعر بالأسف الشديد على الخسارة التي لا يمكن تخيلها، أنا أب وأتخيل الفظائع التي يواجهها وائل الدحدوح، ليست مرة واحدة ولكن مرتين الآن، هذه مأساة لا يمكن تخيلها”.
وقوبلت تصريحات بلينكن بالسخرية الممزوجة بالغضب والسخط على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءلت الناشطة سناء سعيد على موقع تويتر ” ما الذي يعتذر عنه…؟ دماء عائلة دحدوح وكل فلسطيني على يد بلينكن. شخصية حمقاء لا تستحق سوى الاشمئزاز والعار لدورها في الإبادة الجماعية للفلسطينيين”.
وكتب معلق تحت اسم “شامي” تعليقاً على مقطع فيديو لتصريحات بلينكن “هذا الرجل يكذب وهو ينظر لعيوننا، القانون الدولى، الإنسانية، حرية التعبير، كلها شعارات كذابه يتغني به الغرب ولكن ما نراه اليوم فى غزه يفضحهم ويظهر حقيقتهم القذره”، وقال آخر:” كيف يمكن أن يتأسف المجرم وهو يدعم بالقتل، حسبنا الله ونعم الوكيل”.
What’s he apologizing for…?
The blood of Dahdouh’s family and every Palestinian is on Blinken’s hands. An asinine figure who deserves nothing but revulsion & shame for his role in the genocide of Palestinians. https://t.co/JGDaqatApd
— Sana Saeed (@SanaSaeed) January 7, 2024
وكتب ثالث ” يقتلون الميت ويمشون في جنازته”.
ووصف معلقون بلينكن بأنه “ممثل مثير للاشمئزاز”، و” بلينكن الجزار”. وقال ناشط :” هذا الرجل سيدخل الجحيم”.
واتفق الغالبية من المعلقين على أن تصريحات بلينكن هي “قمة في النفاق” ونموذج لدموع التماسيح.
Crocodile tears from US Secretary of State, Anthony Blinken…
Blinken apologised over the death of 110 journalists including Hamza, son Wael Dahdouh, assassinated in Israeli attack in Gaza…🇺🇸🇮🇱 pic.twitter.com/ebfWCjj1De
— Pelham (@Resist_05) January 7, 2024
وقام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارات في الشرق الأوسط، الأحد، حذر خلالها من أن الصراع في غزة قد ينتشر في أنحاء المنطقة إذا لم يتم بذل جهود سلام منسقة، ولكن بلينكن لم يطالب حتى الآن بوقف إطلاق النار في غزة، كما أنه قدم دعماً سياسياً للاحتلال الإسرائيلي وصل إلى حد الموافقة على إرسال مساعدات إلى إسرائيل عبر وزارة الخارجية بدون العودة إلى الكونغرس.



