قصف إسرائيلي يستهدف محيط دمشق

ذكرت وسائل إعلام النظام السوري، في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، أن عدواناً إسرائيلياً استهدف محيط العاصمة السورية دمشق، أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح، ووقوع خسائر مادية.
وقال تلفزيون النظام: “وسائط دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على محيط العاصمة دمشق وتسقط معظمها”.
ونقل عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 00:25 من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وأفاد مراسلو موقع “صوت العاصمة” المعارض بأن أصوات انفجارات قوية سُمعت في محيط العاصمة السورية، وأن وسائط دفاع النظام “تتعامل بكثافة مع الغارات الإسرائيلية في محيط دمشق”. كما أضاف “صوت العاصمة”، عبر قناته على “تليغرام”، أن القصف استهدف مواقع قرب بلدة الصبورة، غربي دمشق.
وتداول ناشطون صوراً لما قيل إنها حرائق اندلعت في محيط دمشق جراء القصف الإسرائيلي.
واستمر الجيش الإسرائيلي، خلال العام الجاري، 2023، في قصف مواقع داخل الأراضي السورية، كان آخرها في مطلع يوليو/تموز الجاري، واستهدف مواقع ومستودعات للذخيرة، يرجّح أنها تتبع لـ”حزب الله”، في ريف حمص الشمالي الشرقي.
ومطلع الشهر الماضي، يونيو/ حزيران، قُتل 7 أشخاص، بينهم جنود في قوات النظام ومقاتلون موالون لإيران، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في محيط مدينة حلب، وأدت إلى خروج مطارها الدولي عن الخدمة، وفق حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان.


