مسؤول إسرائيلي سابق: تعيين “سموتريتش” وزيرا للأمن كارثة

حذَّر رئيس الشعبة الأمنية والسياسية السابق في وزارة الأمن الإسرائيلية، اللواء احتياط عاموس جلعاد، من “كارثة خطيرة” إذا تم تنصيب زعيم الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش وزيرا للجيش.

وتوقع جلعاد في تصريحات على هامش فعالية محلية، “تدهورًا في الميدان، وجذب الجيش الإسرائيلي بأكمله إلى هذا والاحتكاك، وإعطاء شعور بالحرية للمشاغبين (المستوطنين اليهود)”.

ونصح المسؤول في تصريحه الذي نقلته “القناة 13” العبرية؛ بعدم تعيين سموتريتش بأي شكل من الأشكال، مشيرا أن الأخير “يؤمن بما يقوله وبإحساسه بأنه صاحب رسالة، وإذا حقق ذلك، فأتوقع كارثة كبرى تلوح في الأفق”.

وأضاف جلعاد المسؤول السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”: “سموتريش رجل لديه محيط معين، ولن ينكر الدوائر التي أتى منها، وأتوقع مواجهة حادة للغاية، وهي تتطور بالفعل. إذا أصبح وزيرا للجيش، فأعتقد أن أبا مازن (رئيس السلطة الفلسطينية) سيقود كفاحا سياسيا ضد إسرائيل”.

وحصل معسكر نتنياهو زعيم حزب الليكود، على 64 مقعدا من أصل 120 بالكنيست خلال الانتخابات التي أجريت مطلع الشهر الجاري، ومن المقرر أن يكلف بتشكيل الحكومة بعد مشاورات مع قادة الأحزاب.

ويضم معسكر نتنياهو إلى جانب الليكود (32 مقعدا): “الصهيونية الدينية” (14 مقعدا)- ويضم بما في ذلك حزب “عوتسما يهوديت” بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير الذي يطالب هو الآخر بحقيبة الأمن الداخلي؛ وحزب “شاس” (11 مقعدا)؛ و”يهدوت هتوراه” (7 مقاعد).