خسائر للنظام في درعا… و”تحرير الشام” توقف تسيير رتل لها بريف حلب الشمالي

قُتل وجُرح عناصر من قوات النظام السوري اليوم الإثنين، بتفجير عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في ريف درعا الغربي، في حين ألغت “هيئة تحرير الشام” تسيير رتل عسكري في مناطق “الجيش الوطني”، على خلفية الاحتجاجات الشعبية في ريف حلب الشمالي.
وقال الناطق باسم تجمع أحرار حوران أيمن أبو محمود في تصريحات صحفية، إن عبوة ناسفة انفجرت اليوم بسيارة عسكرية تتبع اللواء 112 في قوات النظام على الطريق الواصل بين مدينة نوى وقرية الجبيلية غربي درعا، مؤكداً أن الانفجار أدى إلى قتلى وجرحى من قوات النظام.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة إن مفاوضات جديدة حصلت مساء أمس الأحد بين “الفيلق الثالث” و”هيئة تحرير الشام” في عفرين، وانتهت بالاتفاق على عدم تسيير الهيئة أرتالاً عسكرية في مناطق سيطرة “الجيش الوطني” خلال الفترة الحالية، وذلك على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المدن والبلدات الخاضعة لـ”الجيش” الوطني في ريف حلب الشمالي.
وفي السياق، دعا ناشطون محليون في مدن الباب وعفرين وجرابلس وأعزاز ومارع، إلى الخروج في تظاهرات اليوم، وإلى إضراب ضد دخول “هيئة تحرير الشام” إلى المنطقة.
وشهدت هذه المدن مساء أمس، تظاهرات شعبية وقطعاً للطرقات، احتجاجاً على اتفاق بين “الفيلق الثالث” والهيئة ينص على تسيير أرتال للهيئة في مناطق “الجيش الوطني السوري”، وذلك على خلفية اتفاق نص على إنهاء القتال بين الطرفين قبل أيام.



