أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

اعتقلوا على خلفية هبّة الكرامة… ثلاثة شبان من طمرة يقررون العودة للحبس الفعليّ

قرّر ثلاثة شبان من طمرة، اعتُقِلوا على خلفية الهبة الشعبية في أيار/ مايو 2021، أمس الثلاثاء، إنهاء الحبس المنزلي المفروض عليهم، والعودة للسجن، كي يتمّ احتساب أيام اعتقالهم، قبل النطق بالحكم في الفترة المقبلة.

والشبان الثلاثة هم: بهاء أبو الهيجاء، ومحمد أبو الهيجاء، ومحمد أبو رومي، فيما يُشار إلى أنه، وبعد قرار الشبان الثلاثة، فإنّ 4 معتقلين من طمرة، باتوا يقبعون في السجون على خلفية هبة الكرامة، وهم الشبان الثلاثة بالإضافة إلى إبراهيم مريح، في حين يخضع للحبس المنزلي ثلاثة معتقلين آخرين، هم إبراهيم مريح، وأحمد مريح، ومصطفى عواد.

وقالت جيهان أبو رومي، والدة المعتقل محمد أبو رومي في حديث معها: “مع عودة ابني للسجن، قد أخذ معه قلبي إلى هناك. اتخذ أبناؤنا القرار الشجاع بالعودة للسجن بالتنسيق مع طاقم المحامين، خاصة بعد تأجيل جلسة المحاكمة التي كان من المزمع إصدار قرار الحكم ضدهم فيها حتى 23/10 (الثالث والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر)”.
وأضافت: “شروط الحبس المنزلي التي وُضعت ضدّ أبنائنا كانت صعبة، فقد تم منع ابني من التوجه للمشفى لتلقي العلاج جراء إصابته بكورونا، إلا أنه من خلال قرار محكمة يُسمح بذلك، ولم يكن بوسعنا توفير قرار من المحكمة، إذ أن حالته كانت حرجة جدا، ومع ذلك رفضت الشرطة أن ننقله للمشفى”.

وتابعت: “ابني لا يمكنه الخروج من الحبس المنزلي، إلا لساعة واحدة في محيطه القريب، ويُمنع التأخر دقيقة واحدة”.

وقالت أبو رومي: “ابني دخل السجن للمرة الأولى، حينما كان بالنسبة لنا لا يزال فتى صغيرا، واليوم أراه وقد أصبح رجلا. لم أتركه يوما واحدا في الحبس المنزلي، حيث كان في البداية في مدينة أم الفحم، ومن ثم انتقل إلى جديدة – المكر، ومن قسوة الحبس المنزلي أنه تم منع ابني حتى من الدخول لبلده طمرة، خلال أيام عيد الأضحى”.

وختمت أبو رومي كلامها بالقول: “عاد ابني للسجن وأنا فخورة به… منحناه الأمل بأنه سيخرج من السجن، وسيخطط لمستقبله، وأنا مجبرة على أن ألتزم بالقوة والصبر حتى يستمد ابني مني الإرادة، كي نتجاوز هذه المحنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى