أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

جمعية التقوى: تحركات مشبوهة ومريبة لامرأة يهودية قرب مسجد عمر بن الخطاب بكفركنا

أصدرت جمعية التقوى في بلدة كفركنا المسؤولة عن مسجد عمر بن الخطاب، اليوم الثلاثاء بيانا حول توثيق جديد نشرته يُبين دخول امرأة يهودية قامت بتحركات مشبوهة ومريبة قرب بيت المسجد وبيت الشيخ كمال خطيب المجاور له، بحسب البيان.

وجاء في نص البيان ما يلي:

يوم 1/4/2021 قمنا في جمعية التقوى- كفر كنا بنشر فيديو يوثّق دخول شخصين مشبوهين إلى مسجد عمر بن الخطاب قبل ذلك بيومين 29/3/2021 ومع أننا وبقدراتنا الذاتية فقد توصلنا إلى أن السيارة التي استقلها الشخصان اليهوديان ثم استأجراها في منطقة تل أبيب من قبل جهاز رسمي إسرائيلي إلا أن الشرطة قامت بإغلاق الملف بعد الشكوى التي تقدمت بها جمعية التقوى المشرفة على المسجد.

ويوم الجمعة الأخير 26/11/2021 فقد تم توثيق وصول امرأة يهودية إلى مسجد عمر بن الخطاب حيث الشيخ كمال الخطيب هو إمام وخطيب المسجد، وقد قامت تلك المرأة بتحركات مشبوهة ومريبة حيث قامت بتصوير مدخل بيت الشيخ كمال الخطيب ومداخل المسجد بطريقة مثيرة وتحمل كل دلالات الشبهة على تلك المرأة، لا بل إن نفس المسار الذي سلكه الشخصين المشبوهين يوم 29 /3/2021 وخاصة الجهة الشرقية الخلفية للمسجد هو نفس المسار الذي سلكته المرأة المشبوهة هذه المرة. ومجددًا وبقدراتنا الذاتية فقد تم معرفة هوية المرأة بالكامل وتم تقديم شكوى للشرطة مرفقة بفيديو يوثق ما جرى وكامل تفاصيل تلك المرأة.

في شكواها قامت جمعية التقوى بتحميل الشرطة ثانية “المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء يقع على مسجد عمر بن الخطاب أو على شخص الشيخ كمال الخطيب، خاصة وأن هذه التحركات تأتي في ذروة موجة التحريض ضد الشيخ كمال الخطيب وضد مسجد عمر بن الخطاب من قبل جماعات دينية يهودية  كجماعة” إم ترتسو” وجماعة “لاخ يروشلايم”، ومن قبل أعضاء كنيست من حزب الليكود أمثال ميري ريغف وكيتي شطريت وكتابًا وصحفيين وغيرهم.

لقد قمنا في جمعية التقوى باطلاع إدارة المجلس المحلي على تفاصيل ما حدث وتمت مطالبتها بمتابعة الموضوع من الجهات المسؤولة لأن تداعيات تقصير الشرطة للمرة الثانية أو إغلاقها الملف دون كشف حقيقة ما حصل ستكون له تداعيات خطيرة ليس على كفركنا وحدها وإنما على كل الداخل الفلسطيني.

وها نحن نضمّن هذه المنشورة شريطي فيديو يوثقان ما حصل في المرة الأولى يوم 29/3/2021 وفي هذه المرة 26/11/2021 وعليه فإننا في جمعية التقوى سنقوم باتخاذ إجراءات احتياطية إضافية للحفاظ على المسجد المصلين عبر تنظيم حراسات على مدار الساعة عبر تنظيم شباب المسجد وكل من يرغب بالتطوع من الغيورين من شباب القرية، وإننا ندعو لجان المساجد في كل الداخل الفلسطيني لاتخاذ نفس الإجراء نظرًا لتواتر التقارير عن زيادة وتيرة الاعتداءات على خلفية عنصرية وقومية من قبل جماعات يهودية منذ أحداث رمضان الأخير.

{فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}

جمعية التقوى كفركنا

الثلاثاء 30/11/2021

25 ربيع الآخر 1443 هجري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى