أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

نظّمها المجلس الإسلامي للإفتاء… مشاركة واسعة في ندوة “أسباب السّعادة الأسرية”

أقام المجلس الإسلامي للإفتاء مساء أمس الثلاثاء، ندوة علمية بالتعاون مع جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع بعنوان “أسباب السعادة الأسرية”.

افتتحت النّدوة بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها المقرئ الشيخ محمّد مصطفى ثمّ كانت الكلمة التّعريفية بجمعية سند لمديرة سند السّيدة غادة كعبية، وجاء فيها: “يسعدني في هذا اللّقاء المبارك أن أمثّل جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع للإعلان عن توأمة جديدة وتنسيق مبارك بين الجمعية ومجلس الافتاء وهو إقامة لجنة أسرية تعنى بالفرد والأسرة في خطوة حثيثة للنهوض بالأسرة المسلمة في ظل انتشار الفوضى الفكرية والاجتماعية وانتشار وباء كورونا الذي لربما حمل في احد رسائله أنّ قوة الفرد فينا يعود للترابط الاسري الذي هو اللّبنة الاساس لبناء المجتمع العصامي المتعاضد والمتكاثف. دأبت جمعية سند من خلال مشاريعها وبرامجها المختلفة، على رفع الوعي والرقي بأفراد الاسرة ككل للوصول الى اسرة مترابطة سعيدة، فبثت المحاضرات الاجتماعية والتربوية واعدت الدورات في الاسرية للمقبلين على الزواج… ودورات في تربية الابناء، وما زالت تواصل خدماتها في شتى الميادين من مدارس ومحاضن تربوية ومراكز عديدة. كما وتستقبل العديد من الاستشارات عبر الخط الاستشاري اضافة الى عيادة العلاج النفسي والأسري التي يقوم عليها كادر مهني مؤهل”.

والكلمة التّرحيبية كانت لرئيس المجلس الإسلامي للإفتاء، الدكتور مشهور فواز، الذي أكّد على “شمولية الفتوى وأنّ مجالها ليس محصورا على العبادات فحسب بل الفتوى تدخل في جميع مجالات ومرافق الحياة. ولمّا كانت الأسرة هي القلب النابض لمجتمعاتنا لذا يجب أن نجعلها في سلّم أولوياتنا”.

ثمّ المحاضرة الرئيسية في الجانب الشّرعي كانت للشيخ محمود عارف عضو المجلس الإسلامي للإفتاء الذي تحدث بدوره عن أهمية ومكانة الأسرة في الإسلام؛ ومما جاء في محاضرته: “الأسرة من لدن آدم هي العمود الفقري واللّبنة المتينة لبناء المجتمعات. والأسرة هي الخلية الأصلية الإنسانية الفطرية. وإنّ أهمية الأسرة يوجب علينا رعايتها وحمايتها من كل محاولات التفكيك ومحاولات الالغاء. لذلك بناء الاسرة على مبدأ الاسلام الذي جعل الأسرة السّكن والمودة والرحمة بل ممتدة الأثر والزمن يجعلها تستوعب الطموحات والآمال وترسم لكل من أفرادها دوره المنوط به ويجعلها قادرة على الصمود أمام التحديات المجتمعية لتفكيكه ولا يكون الا بأسرة عرفت دورها وانشأت الجيل المنشود “.

وأما المحاضرة الأسرية من الجانب التّربوي كانت للمستشارة الاجتماعية سندس عمري والتي تحدثت عن الشراكة العائلية في بناء السعادة الأسرية؛ حيث جاء في محاضرتها: “إنّ جميع أفراد العائلة شركاء في صُنع السعادة داخل الأسرة وللزوج والزوجة دور حيوي وأساسي في رفع مستوى السعادة داخل الأسرة وذلك من خلال المحافظة على علاقة زوجية سليمة ومتينة. ويترتب على جميع أفراد العائلة التكاتف والتعاون من أجل صد أي ظرف صعب تمر به العائلة أو أحد أفرادها”. وختمت محاضرتها بعبارة: “من طلب السعادة حصل عليها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى