“حفظ النعمة” في أم الفحم يواصل استنفاره في ظل جائحة “كورنا”

توزيع مئات الطرود الغذائية وطن ونصف من اللحوم وفاعل خير يتبرع بـ 20 حاسوبا لأطفال العائلات المستورة
طه اغبارية
قال السيد مصطفى عارف، مسؤول مشروع “حفظ النعمة” المنبثق عن لجنة الزكاة في مدينة أم الفحم، إن الأعمال الاغاثية التابعة للمشروع تتواصل وإن “حفظ النعمة” في حالة استنفار في ظل وباء كورونا.
وأكد مسؤول “حفظ النعمة” أن نشاط المشروع ازداد بصورة مكثفة منتصف الشهر الفائت في اعقاب حالة الطوارئ في البلاد بسبب كورونا هذا إلى جانب النشاط المتواصل لحفظ النعمة على مدار السنة ومواكبة العائلات المستورة في المدينة.
وأشار السيد مصطفى عارف إلى أن المقر الجديد لمشروع “حفظ النعمة” يقع في منطقة “الجدوع –قرب بيتسا المثلث-“، وأنه يستقبل الحالات الخاصة على مدار الساعة كما أن طاقم المتطوعين في حفظ النعمة يزور المنازل ويوزع الطرود الغذائية على العائلات المستورة مع التزامه بكافة التعليمات في هذا الصدد.
ولفت إلى أن أهل الخير والمتبرعين بالأموال والمواد التموينية يتوافدون يوميا إلى مكتب “حفظ النعمة” منوّها إلى الخير والعطاء والروح الفحماوية الأصيلة التي جعلت الناس يتعاضدون في هذه المرحلة.
وبيّن عارف أنه جرى توزيع نحو 850 من الطرود الغذائية وطن ونصف من اللحوم على العائلات المستورة منذ الإعلان عن الأوضاع الطارئة بسبب كورونا منتصف الشهر الفائت.
وكشف عن تبرع فاعل خير من حارة الاغبارية بـ 20 حاسوبا للأطفال المحتاجين ومن تفتقر بيوتهم لذلك خاصة أثناء التعلم عن بعد.
وأهاب بأهل الخير إلى تقديم المزيد من الدعم والعطاء لمشروع “حفظ النعمة”، وأكد أن “حملات الإغاثة مستمرة بإذن الله حتى يرفع الله عنا هذا البلاء فالخير وأهله في بلدنا كثر والحمد لله جزاهم الله تعالى كل خير”.
ولفت السيد مصطفى عارف إلى أن مشروع “حفظ النعمة” سيعمل في المرحلة القادمة بالتعاون مع لجنة الطوارئ في بلدية أم الفحم في مسألة الطرود الغذائية وذلك من أجل الوصول إلى أكبر شريحة من الأهالي الذين يعانون من أوضاع معيشية واقتصادية صعبة في ظل “كورونا”.