لجنة الزكاة والصدقات في الرينة توزع منحا دراسية على أكثر من 110 طالبا جامعيا

نظمت لجنة الزكاة والصدقات في قرية الرينة، أمس السبت، حفل توزيع منح دراسية على نحو 110 طالبا جامعيا من القرية بمبلغ إجمالي نحو 150 ألف شيكل، دعما لمسيرة التعليم الأكاديمي، وذلك للعام الثاني عشر على التوالي.
وجرى توزيع المنح في الحفل الذي عقد في مكتب اللجنة في الرينة، بحضور لفيف من الأهالي والطلاب المستحقين للمنحة، وبمشاركة أعضاء لجنة الزكاة والصدقات الذين كانوا في استقبال الطلبة وذويهم من ساعات صباح أمس حتى ساعات العصر لتسليمهم المنح الدراسية.
وفي رسالة وجهتها لجنة الزكاة المحلية في قرية الرينة إلى الطلبة مستحقي المنح الدراسية قالت فيها:
طُلابنا الأعزاء، سُفراءَ العِلْمِ، أبنائنا الأفاضل، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته…
هي رسالة حُبٍ ووفاءٍ لكُم طلابنا من إخوانكم في لجنة الزكاة والصدقات في قرية الرينة، رسالة عِزٍ وفخرٍ لكُم سُفراءُنا في المعاهد التعليمية والأكاديمية في البلاد وخارجها، فخرٌ وشموخٌ يُرقينا إلى أملٍ وواقعٍ ونهضةٍ نصبوا لها، تلك الهمم العالية وتلك الصحوة الشامخة في مسيرتكم التعليمية، في طلب العلم، في اجتياز العثراتِ والصّعاب والتحدّيات لهو الواقعُ العظيمُ الذي ينتظر أمّتنا ومُجتمعنا، طُلابُنا الأعزاء أنتم الصبغة الطيبة، أنتم القُدوة الحسنة القادمة، أنتم الوجه المُشرق لأبناء مُجتمعكم.
نوصيكم بتقوى الله العظيم في مسيرتكم التعليمية لقوله سُبحانه: (واتّقوا اللهَ ويُعلّمُكُمُ الله) لتنالوا بذلك بركة العلمِ وتوفيقه.
نوصيكم طُلابنا في عِلْمِكُمْ ومسيرتكم وما أكرمكم الله به عملاً وتطبيقاً يصُبُّ في خدمة مُجتمعكم وقضاياهُ.
نوصيكم طُلابّنا بهويّتكم وجذوركم الطيّبة، فأنتُم من ملحِ هذا البلد وجذوره الباسقة.
نوصيكُم طُلابنا ونرجو الله أن تكونوا أيقونةً زأداةَ خيرٍ ومرجعيةٍ وقُدوةٍ، تُكرمون السائل بعلمِكُم، وتُرشدون مُجتمعكم بضياء عِلمِكُم ومعرفتكُم.
نوصيكُم طُلابنا بأنفُسكُم خيرا، بالتواضُعِ خُلُقاً حصيفاً في وُجدانكم، وفي ذاتكم بسالةٍ وشجاعةٍ أينما حَطّ ميدانكُم.
طُلابُنا الأعزاء، مع مشروع المنح الدراسية لدعم الطلاب الجامعيين في قريتنا مع عامه الحادي عشر، نُقدّمُ لكم هذه المنحة المباركة لتُعينكم ولتكون سهمَ خيرٍ وبركةٍ في مسيرتكم التعليمية مُذوّتةً مُسجاةً بأسمى آيات الفخر والاعتزاز والدُّعاء لكم، نسأل الله ان يوفقكم وأن يُبارك فيكم وفي جهودكم الطيّبة وان تكونوا منارةً من منارات العلم والمعرفة والإصلاح وخدمة مُجتمعكم.
















