بلدية ام الفحم واللجنة الشعبية تستنكران تفتيش بيت رئيس البلدية السابق د. سليمان أحمد
استنكرت بلدية ام الفحم ونددت بقيام القوات الخاصة وقوات الشرطة والمخابرات ظهر اليوم الاثنين، باقتحام بيت القيادي ورئيس بلدية ام الفحم السابق الدكتور سليمان احمد، والعبث بمحتويات البيت ومصادرة أجهزة حاسوب وغيرها من داخله، بطريقة همجية ومحاولةً لترهيب ساكنيه، دونَ وازعٍ لأخلاقٍ أو حرمةً لبيوت. بحسب البيان.
وجاء في البيان: إننا في بلدية ام الفحم نرفض هذا الأسلوب من التخويف والترهيب للآمنين في بيوتهم، خاصة وأن الدكتور سليمان احمد أشغل منصباً هاماً وحيوياً في مدينة ام الفحم، ليس فقط قيادة الحركة الاسلامية المحظورة التي يطارد من أجلها الى اليوم، بل خدم كل مواطني ام الفحم من خلال رئاسته لبلدية ام الفحم، فكان نعم الرئيس ونعم القائد.
من جهة أخرى نددت اللجنة الشعبية في أم الفحم إن قيام قوات كبيرة من المخابرات والشرطة هذا اليوم بحملة تفتيش استفزازي لبيت د. سليمان أحمد، الرئيس السابق لبلدية ام الفحم واحد القياديين البارزين للحركة الإسلامية المحظورة في ام الفحم بذرائع مختلفة منها التفتيش عن مواد تتعلق بالحركة المحظورة، واستنكرت هذا العمل واعتبرته استفزازيا يهدف لإرهاب جماهيرنا الصامدة.
وقالت اللجنة في بيانها: لقد كانت اللجنة الشعبية وما زالت ضد هذا الحظر الذي ثبت على ارض الواقع انه كان مقدمة للتطرف العنصري الرسمي والذي يستهدف محاصرة العمل السياسي لجماهير شعبنا وقياداته وأحزابه، اننا في الوقت الذي نشجب ونستنكر هذا العمل الجبان والمستهجن فإننا نؤكد ايضا على دعمنا لقياداتنا واحزابنا السياسية ونؤكد ايضا على حقها في ممارسة العمل والنضال السياسي الوطني في مواجهة سياسة القهر والتمييز العنصري للحكومات الإسرائيلية.