أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

آخرهم داعية ورياضي.. معتقلون قضوا بسجون السعودية

شيّعت حشود كبيرة، مساء الأربعاء، جثمان الداعية السعودي فهد القاضي، الذي توفي في السجن، بعد 3 سنوات على اعتقاله.

وتزامن تشييع القاضي، مع تشييع جثمان الشاب الرياضي، حسين الربح، لاعب كمال الأجسام في المنطقة الشرقية سابقا، والذي توفي الثلاثاء في سجن الدمام السياسي، عقب سنتين على اعتقاله، من بلدة العوامية في محافظة القطيف، شرقي المملكة.

وجاءت وفاة الشيخ فهد القاضي، والشاب الربح، بعد أيام على تداول أنباء غير مؤكدة حول وفاة الكاتب تركي الجاسر في السجن بسبب التعذيب التي مورس ضده، على خلفية اكتشاف إدارته حساب “كشكول” المعارض، في آذار/ مارس من العام الماضي.

ومن بين من تم إذاعة خبر وفاته داخل السجن، دون الحصول على تأكيدات رسمية، الداعية سليمان الدويش، الذي اعتقل في نيسان/ أبريل من عام 2016، وبرزت أنباء وفاته عدة مرات خلال العام الماضي، دون التأكد منها، إذ إن السلطات تمنع الإدلاء بأي معلومة عنه لذويه، بحسب منظمات حقوقية.

وسجّلت 8 حالات وفاة داخل المعتقل، بالإضافة إلى القاضي، والربح.

وتنفي السلطات السعودية، وجود أي تعذيب في سجونها، إلا أن بعض المعتقلين تم توثيق تعرضهم لسوء المعاملة، فيما توفي آخرون نتيجة سوء الإهمال والرعاية الصحية، بحسب منظمات حقوقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى