أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

غدا السبت في منتجع “الواحة” بأم الفحم..أسرة صالون ومتحف الرسام العالمي عاصم أبو شقرة تنظم يوم الرسم الكبير “سلام وتسامح”

طه اغبارية
دعت أسرة صالون ومتحف الرسام العالمي المرحوم عاصم صلاح أبو شقرة إلى المشاركة، غدا السبت، في فعاليات يوم الرسم الكبير تحت عنوان “سلام وتسامح” ويستضيفه منتجع الواحة في مدينة أم الفحم، بمشاركة العديد من الشخصيات الاعتبارية في الداخل الفلسطيني.
وتأتي هذه المبادرة الفنية دعما للحراك الشعبي في الداخل الفلسطيني ضد استفحال العنف وتخاذل الشرطة، بحيث تعالج الرسومات المنبثقة عن يوم “سلام وتسامح” موضوعة العنف بطريقة فنية وتبعث برسائل السلام والتسامح إلى أبناء المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل حتى تكون ثقافة نبذ العنف وتغليب الحوار والتغافر هي الحكم في العلاقات بين الناس.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات يوم الرسم الكبير “سلام وتسامح” في التاسعة والنصف صباحا، يوم غد السبت، ويتخللها في البداية: قراءة ما تيسر من القرآن الكريم للمقرئ الشيخ محمد مصطفى. كلمات لكل من: السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، المحامي مضر يونس، رئيس اللجنة القطرية، الدكتور سمير صبحي، رئيس بلدية أم الفحم، المحامي طلب الصانع، رئيس لجنة مكافحة العنف، الشيخ عبد الكريم حجاجرة، كلمة باسم لجان إفشاء السلام، الشيخ هاشم عبد الرحمن، كلمة باسم لجان الصلح. فيما يتولى عرافة البرنامج الإعلامي فادي مصطفى.
إلى ذلك يشتمل برنامج يوم “سلام وتسامح” على ورشة كبيرة للرسم، يشارك فيها فنانون من أنحاء البلاد إلى جانب مشاركة مواهب فنية في الرسم، كبارا وصغارا.
وذكرت أسرة صالون ومتحف الرسام العالمي الراحل عاصم أبو شقرة، إنه سيقام من اللوحات المشاركة في يوم الرسم الكبير “سلام وتسامح” معرض متنقل ما بين الساحل والنقب والمثلث والجليل، كما ستقام ندوة مرافقة لكل معرض تدعو إلى نبذ العنف وإفشاء السلام والتسامح.
وفي حديث لـ “المدينة” مع الفنان كريم أبو شقرة، عضو أسرة صالون ومتحف الرسام العالمي عاصم أبو شقرة، أشار إلى أن أسرة الصالون والمتحف ترى بهذه الفعالية، رسالة وصرخة فنية في وجه العنف الذي يستفحل في مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني.
وأضاف: “من خلال هذا الحراك الفني الكبير، والذي ندعو إليه الجميع، رجالا ونساء وأطفالا، نضع رؤيتنا ومساهمتنا كأسرة صالون ومتحف الرسام المرحوم عاصم، جنبا إلى جنب مع سائر الحراك المجتمعي ضد العنف، فكما يقال “أن تضيء شمعة أفضل ألف مرة من أن تعلن الظلام”، ونحن عبر هذه الفعالية نرسم للتسامح والسلام ونبث الأمل في غد أفضل تسوده المحبة”.
من جانبه، حيّا الدكتور سمير صبحي، رئيس بلدية أم الفحم، في حديث لـ “المدينة”، أسرة صالون الرسام العالمي المرحوم عاصم أبو شقرة، على هذه المبادرة الطيبة، مؤكدا أن كل حراك يدعو إلى التصافح والسلام بين أبناء الشعب الواحد، هو إضافة مهمة على طريق التخلص من آفة العنف.
ودعا رئيس بلدية أم الفحم الأهالي إلى المشاركة، بالرسم أو التفاعل مع فعاليات يوم “سلام وتسامح”، وقال: “هذا الجهد الطيب من شأنه إشاعة أجواء الأمل والتفاؤل في مدينتنا الحبيبة ومجتمعنا العربي، حيث للأسف نستيقظ كل يوم على حدث مؤلم يجعلنا نعاني من أعصاب مشدودة ومتوترة، وبالتالي فإن مثل هذه الفعاليات التي تصب في معالجة العنف بطريقة فنية، توسع مساحة الأمل مقابل أجواء الاضطراب والقلق وتؤكد لنا أن مجتمعنا فيه الخير الكثير وعلينا أن ندعمه ونجعله ثقافة متأصلة في حياتنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى