اللجنة الدعوية النسائية في أم الفحم تحتفي بنساء الرعيل الأول في العمل الدعوي

طه اغبارية

احتفت اللجنة الدعوية النسائية، في مدينة أم الفحم، اليوم الثلاثاء، بنساء الرعيل الأول في العمل الإسلامي والدعوي في المدينة، كما جرى تكريم الداعية الحاجة حسنة قعدان، من باقة الغربية، وذلك في لقاء حاشد استضافته قاعة المسرح البلدي.

استهلت الاحتفالية بقراءة آيات من الذكر الحكيم لنور اغبارية، وتولت فقرة العرافة، سعاد أبو شقرة ومريم عسلية، ورحّبتا بالحضور النسائي الحاشد، الذي يعكس تقديرا كبيرا لمسيرة العمل الدعوي في مدينة أم الفحم.

ثم ألقت أميرة عبد الله جبارين، من اللجنة الدعوية النسائية، كلمة حيّت فيها الحضور، وتطرقت إلى دور المسيرة الدعوة عموما والنسائية في أم الفحم، في تدعيم المشروع الإسلامي واشتغاله في المجالات الدينية والاجتماعية وغيرها نحو نهضة المجتمع الفحماوي بالاستناد إلى المرجعية الإسلامية ونظرتها الشمولية لكافة شؤون الحياة. وثمّنت جبارين عطاء النساء من الرعيل الأول في مسيرة العمل الإسلامي في مدينة أم الفحم، عبر عقود من العمل وتنشئة الأجيال على حب الإسلام ومدارسة القرآن الكريم.

ثم كانت كلمة حول معنى “الثبات”، قدّمتها منتهى قاسم جبارين، ولفتت فيها، إلى قيمة الثبات على الحق والدين في هذا الزمان، بظل الفتن ومظاهر الحياة وزخارفها، وبيّنت أن الثبات على الحق هو أسمى الطرق للفوز برضى الله تعالى في الدنيا والآخرة.

ثم جرى تكريم الحاجة حسنة قعدان، من باقة الغربية، تقديرا لدورها وعطائها الدعوي على مدار أكثر من 3 عقود في مختلف البلدات العربية في الداخل الفلسطيني. بدورها شكرت قعدان اللجنة الدعوية في أم الفحم على هذه اللفتة، وأعربت عن بالغ تأثرها بالموقف، وأكدت فرحتها واغتباطها برؤية بصماتها وغيرها من الدعاة والداعيات تترجم إلى أعمال ومشاريع دعوية واجتماعية تساهم في نهضة المجتمع.

إلى ذلك تخلل الاحتفالية، فقرة مصوّرة من ذكريات الماضي الدعوي في أم الفحم، وفقرة أناشيد إسلامية.