أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيليةعرب ودولي

“معاريف”: تركيا كانت وراء الكشف عن شبكة تجسس لبنانية بعد عدوان 2006

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن المخابرات التركية استغلت تعاونها السابق مع الاستخبارات الإسرائيلية وقامت بتسليم المخابرات الإيرانية أسماء إيرانيين تعاونوا مع جهاز “الموساد”، ما مكّن طهران من إلقاء القبض عليهم وإعدام عدد منهم؛ كما أنها كانت وراء كشف شبكة تجسس لبنانية كبيرة بعد عدوان 2006.
وفي تقرير نشره موقعها اليوم، قال معلق الشؤون الاستخبارية يوسي ميلمان، إنه بالاستناد إلى معلومات قدمتها أجهزة استخبارية غربية، فقد كانت تركيا وراء تمكن إيران و”حزب الله” من الكشف عن شبكة تجسس لبنانية كبيرة عملت لصالح “الموساد” بعد حرب لبنان الثانية في يوليو/ تموز2006، مشيراً إلى أنه ضمن أعضاء الشبكة كان ضابط كبير في الجيش اللبناني.
وحسب رواية الاستخبارات الغربية، كما نقلها ميلمان، فقد قامت إسرائيل بتزويد الولايات المتحدة معلومات حول لبنان زودها بها عملاؤها هناك، التي قامت بدورها بتقديم هذه المعلومات لتركيا في إطار التعاون الاستخباري المشترك.
وأضاف أن المصادر الاستخبارية الغربية، ترجح أن يكون الأتراك قاموا بنقل المعلومات إلى إيران التي قامت بدورها بنقلها لـ”حزب الله”. وأوضح ميلمان أن أخطر ما قامت به تركيا يتمثل بسماحها بوجود قيادات حركة حماس على أراضيها ومنحهم هامش حرية كبيراً في التحرك.
يأتي ذلك فيما تبدي أوساط أمنية إسرائيلية مخاوف كبيرة، من تداعيات حصول تركيا على منظومة الدفاع الجوي الروسية “S 400” الأكثر تطوراً في العالم.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن هذه الأوساط، قولها إن حصول تركيا على هذه المنظومة يجب أن يقلق دوائر صنع القرار في تل أبيب، لأنه يمهد لتهديد التفوق النوعي الذي يمتاز به سلاح الجو الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى