أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةشؤون إسرائيلية

وجود العاروري في بيروت سيسهل اغتياله؟

قال المحلل العسكري في موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي “أمير بخبوط”: “إن وجود نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المنتخب صالح العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت يشكل خطرا على “إسرائيل” كونه سيكون من السهل عليه الإشراف على تنفيذ المزيد من العمليات في الضفة الغربية، كالعملية التي أشرف عليها قبل عدة سنوات”، في إشارة إلى عملية أسر المستوطنين الثلاثة قبل 3 سنوات في الخليل.

وأضاف المحلل بخبوط، أن “أية عملية مشابهة لحماس في الضفة الغربية ستضع العاروري على قائمة الاغتيال الإسرائيلية”.

وأوضح، “لقد نفذت “إسرائيل” العديد من عمليات الاغتيال بحق العديد من قادة حزب الله الذين كانوا يرتبطون بعلاقة متينة مع العاروري ويقدمون له الحماية والدعم لتنفيذ عمليات فدائية في الضفة الغربية، وإن ذلك سيسهل على “إسرائيل” اغتيال العاروري من مكان إقامته في بيروت”.

وزعم بخبوط أن “المصالحة التي سطع اسم حماس فيها وبرزت فيها الحركة كمنقذ للنسيج المجتمعي الفلسطيني ما هي إلا مظلة تريد حماس من خلالها وضع كامل جهودها في تطوير قدراتها العسكرية والعودة للعمليات العسكرية الكبرى”.

وتابع، “من ينظر إلى رأس هرم حماس الآن يرى اسمين لطالما اكتوى الإسرائيليون من لهيب عملياتهم _يحيى السنوار وصالح العاروري” في الذراع السياسي، ومحمد الضيف في الجناح العسكري، يدرك بأن حماس ذاهبة للتركيز على تطوير جناحها العسكري والاستمرار في العمل ضد إسرائيل، والابتعاد شيئا فشيئا عن السياسة”.

وزعم بوخبوط، بأن “قادة حماس الثلاثة يعملون وفق اندماج بينهم وانسجام في الأهداف والنوايا، كونهم ما زالوا على علاقة متينة، وجميعهم خريجون من مدارس الجناح العسكري”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى