أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

انطلاق مسيرة العودة الـ22 إلى قرية خبيزة المهجرة

انطلقت مسيرة العودة الـ22 إلى قرية خبيزة المهجرة، بعد ظهر اليوم الخميس، التي تنظمها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين بدعم من لجنة المتابعة العليا، وذلك إحياء لذكرى النكبة، حيث ستقام المسيرة على أراضي قرية خبيزة المهجّرة.
وشارك الآلاف في المسيرة وتقدمها قيادات الحركات والأحزاب السياسية والقوى الوطنية من المجتمع العربي إلى جانب مشاركة واسعة لعائلات المهجرين في البلاد.
وأقيم على أراضي قرية خبيزة في ختام المسيرة، مهرجان خطابي افتتح بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء، ثم النشيد الوطني الفلسطيني “موطني”.
وكانت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين أصدرت بيانا قالت فيه: “يومُ استقلالهم … يومُ نكبتنا” إن “71 عاما مرت على نكبة شعبنا الفلسطيني وملايين اللاجئين الفلسطينيين لا يزالون مشتتين في مخيمات اللاجئين في الوطن والشتات، محرومين من ممارسة حقهم الطبيعي في العودة والعيش على أراضيهم وفي قراهم ومدنهم. وبين عام وآخر، تتعرّض قضية اللاجئين إلى محاولات شتّى لشطبها من الوجود سواءً من خلال اشتراط إسرائيل التخلي عنها في المفاوضات العقيمة، أو الإمعان في محاولات توطين اللاجئين في الدول التي يقيمون فيها، والتنكّر لحقوقهم التي أقرّها القانون الدولي، في وقت تواصل فيه إسرائيل مخططاتها الإجرامية لشطب قُرانا ومدننا المهجّرة من الخارطة والاستيلاء على أراضيها ومحاولة طمس هويتنا القومية وتشويه ذاكرتنا الجماعية”.
وأضافت أنه “بعد قيام العصابات الصهيونية باحتلال قرانا ومدننا وتهجير أكثر من 800 ألف فلسطيني إثر ارتكاب مجازر تقشعّر لها الأبدان، وتدمير أكثر من 530 قرية ومدينة، ومصادرة أملاكنا وأراضينا، لم تتوقف إسرائيل منذ قيامها عن التخطيط لتدمير عشرات القرى العربية غير المعترف بها، وبشكل خاص في النقب، ومصادرة الأراضي والاستيلاء عليها، وهدم البيوت، وترحيل المواطنين، وتجميعهم في جيتوات ليتسنّى لها بناء المستوطنات والمدن اليهودية على حساب حقوق وممتلكات أهلنا”.
قرية خبيزة
تقع قرية خبيزة المهجرة في منطقة الروحة على ارتفاع 175 مترا عن سطح البحر، وعلى بعد 29,5 كم (خط هوائي) إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، وعلى مسافة 15 كم من مدينة أم الفحم، وعلى بعد 7 كم من قرية كفر قرع. تحدها من الغرب أم الشوف والسنديانة، ومن الشرق البطيمات والكفرين، ومن الجنوب قنير وكفر قرع وعارة، ومن الشمال قرية دالية الروحة، ومن الشمال الغربي قرية صبارين.
سُمِّيَت القرية بهذا الاسم نسبة إلى نبتة الخبيزة التي تنمو بكثرة في أراضيها، وتطبخ كالخضراوات. والطبخة هذه من الأكلات الشعبية في الريف الفلسطيني، وغنية بالحديد والبروتين وسهلة الهضم. في عهد الانتداب كان اسم القرية الرسمي “الخبيزة”، ولكن الناس حذفوا أل التعريف اختصارا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى