أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

“ذي ماركر”: 3 أسباب دفعت الاحتلال لوقف العدوان على غزة

قالت صحيفة “ذي ماركر” الاقتصادية العبرية، اليوم الإثنين، إن ثلاثة اعتبارات مركزية دفعت إسرائيل نحو التوصل لاتفاق التهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، ووقف العدوان على غزة.

وذكرت أن “الدوافع تتلخص بالتبعات الاقتصادية والتأثيرات السلبية على ميزانية المؤسسة الاسرائيلية، وحلول الذكرى السنوية للاستقلال، يوم الخميس المقبل، ومهرجان مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) الأسبوع المقبل”، وفق زعمها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن الموقف الرسمي للحكومة الاسرائيلية يقضي بأنه “عندما تطلق المدافع النار، لا نكترث بالمال”، إلا أن “المسؤولين في وزارة المالية، وزارة الأمن ودائرة المستشار المالي لرئيس أركان الجيش يعرفون جيدا أن أي جولة أمنية تتحول في نهاية الأمر إلى قضية اقتصادية”.

وقالت الصحيفة أن الحروب العدوانية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في السنوات الماضية، كلفت كل واحدة الخزينة الإسرائيلية مليارات الشواقل.

وفيما يتعلق بالعدوان، الذي أعلِن عن وقفه فجر اليوم، “فإنه كان من شأن استمراره أن يلحق ضررا كبيرا بالسياحة لـ”إسرائيل” وصورتها في العالم في حال إلغاء مهرجان اليوروفيجن”، وفق الصحيفة.

وأضافت أن أي حرب تخوضها إسرائيل تكون التكلفة الاقتصادية من ثلاثة أنواع: مس مباشر بالاقتصاد جراء فقدان نشاط اقتصادي وأيام عمل، إلحاق أضرار بأملاك، وإنفاق عسكري يشمل ذخيرة ومخزون أسلحة وتعطيل قوات الاحتياط عن العمل.

ووفقا لتقديرات أجراها المحاضر في جامعة “تل أبيب”، البروفيسور عيران ياشيف، ونشرها “معهد أبحاث الأمن القومي” في الجامعة، فإن تكلفة اليوم الواحد خلال العدوان على غزة عام 2014، تراوح ما بين 420 – 840 مليون شيكل”.

وقال جيش الاحتلال إن تكلفة اليوم الواحد خلال عدوان 2014 قُسمت إلى قسمين: “100 مليون شيكل قبل الاجتياح البري و200 مليون شيكل بعد الاجتياح البري”.

واستشهد خلال العدوان على غزة الذي بدأ عند الساعة العاشرة من صباح يوم السبت الماضي، 27 فلسطينيا بينهم (3 سيدات و2 أجنة و رضيعتان وطفل)، في حين أصيب 154 آخرون بجراح مختلفة.

وردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ والقذائف تجاه مستوطنة “كرات جات” غربي “تل أبيب” ومستوطنات “غلاف غزة” وعسقلان وبئر السبع، موقعة 4 قتلى وعشرات الإصابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى