الأسير أمير مخّول يعانق الحرية الأحد القادم..الشيخ كمال خطيب: أهلا بـ “الأمير” بين أبناء شعبه ونقدّر عاليا مواقفه المشرفة

طه اغبارية

من المتوقع أن تفرج السلطات الإسرائيلية، يوم الأحد القادم، من سجن “جلبوع”، عن الأسير أمير مخول، بعد قضائه محكومية 9 سنوات في السجون الإسرائيلية، بتهم أمنية.

وكانت المحكمة المركزية في حيفا أصدرت يوم 2011/1/30 حكمها على مدير “اتحاد الجمعيات الأهلية -اتجاه”، أمير مخول، بالسجن الفعلي مدة 9 سنوات، وسنة إضافية مع وقف التنفيذ، وذلك بموجب صفقة ادعاء، حيث وجهت له النيابة العامة الإسرائيلية تهم “الاتصال بعميل أجنبي والتجسس لصالح حزب الله”.
هذا وتعكف عائلة الأسير ولجنة “الحريات” المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، على تنظيم استقبال مخول الذي كان رئيسا سابقا للجنة الحريات.

وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، لـ “موطني 48″، إنه جرى التواصل مع عائلة الأسير أمير مخول وشقيقه عصام، واتفق على ترتيب إجراءات الاستقبال، بحيث تبدأ صباح الأحد من أمام سجن جلبوع ثم تتواصل عصرا في منزل العائلة في قرية “مخول” الجليلية.

وأضاف خطيب أن “لجنة الحريات كعادتها في متابعة قضايا الأسرى وأهالي الشهداء من أبناء شعبنا، ستقوم باستقبال الأخ أمير مخول بما يليق بمكانته كأسير محرر، لإدراكها أن للأسير حق على أبناء شعبه ولا بد أن يقدّر، فمن أفنى من عمره سنوات في سجون الظلم الإسرائيلية بسبب مواقفه السياسية والملاحقة الأمنية، لن يترك وحيدا ولن ينساه أبناء شعبه كما تريد المؤسسة الإسرائيلية”.

وتابع رئيس لجنة الحريات، قائلا: “وللأخ أمير مخول ميزة خاصة حيث كان رئيسا سابقا للجنة الحريات، وهذا يجعل الموقف منه متميزا، تقديرا لجهوده ومواقفه المشهودة في قضايا شعبنا كلها، وعموما نحن لا يمكن أن ننسى أسرانا ونؤدي دورنا تجاههم وسنستمر بإذن الله بأداء هذا الواجب، وهو جهد المقلّ”.
وخلص الشيخ كمال خطيب إلى القول: “لا شك أن الأخ أمير كان سبّاقا دائما لخدمة قضايا الأسرى وشعبنا عموما، فنقول له “أمير أنت فعلا أمير وتستحق هذا اللقب، أهلا بك بين أهلك وفي بلدك وفي أحضان شعبك، ناشطا مدافعا عن قضايا شعبنا كما عهدناك دائما”.