أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الهيئة العليا لمسيرات العودة تُهدد بالعودة إلى “الأساليب الخشنة”

دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، الوفد الأمني المصري لسرعة التحرك وإجبار دولة الاحتلال الإيفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها في إطار “تفاهمات غزة”.
وحذرت الهيئة الوطنية في تصريحات لـ “قدس برس” اليوم الإثنين، من العودة إلى “الأساليب الخشنة” لفعاليات مسيرات العودة.
وطالب عضو الهيئة، طلال أبو ظريفة، المصرين بالتدخل العاجل والضغط على “إسرائيل” لإجبارها على الالتزام بالتفاهمات بجوانبها المتعددة.
وشدد أبو ظريفة في حديث لـ “قدس برس” اليوم، على ضرورة أن تتدخل القاهرة لوقف عملية استهداف المتظاهرين والصيادين والمزارعين، والاستفراد بالأسرى وإدارة الظهر لمتطلبات حياتهم الكريمة.
وأردف: “هذه قضايا لا يمكن التراجع عنها تحت ضغط الشباب الثائر الذي لم يلمس ثمار هذه التفاهمات بشكل جدي على الأرض، خاصة أنه لا زال لديه توجز ومخاوف من تجربة الشهور الماضية، عندما أوقفت أنشطة المقاومة الشعبية دون أن يلتزم الاحتلال”.
وحذر القيادي الفلسطيني من “سيف الزمن” المسلط على الفلسطينيين من قبل الاحتلال في إطار أوضاعه الداخلية واستخدام ورقة الوضع في غزة.
وأوضح أن كل هذه الأمور دفعت إلى “دق ناقوس الخطر” من خلال إشعار كل الأطراف بأنه لا يوجد قبول بأن تسير الأمور بهكذا اتجاه ولهذا مطلوب سرعة التحرك.
وقال: “ما لم يلتزم الاحتلال بهذه التفاهمات فإن الأساليب الخشنة لفعاليات مسرات العودة ستعود مجددًا”.
ويشار إلى أن الأساليب الخشنة التي تتحدث عنها الهيئة العليا لمسيرات العودة، تتمثل في فعاليات الإرباك الليلي والمسير البحري، وغيرها من الوسائل الأخرى.
وكانت الفصائل في غزة، قد توصلت مؤخرًا برعاية مصرية وأممية إلى تفاهمات مع دولة الاحتلال بإدخال تسهيلات لغزة ووقف استهداف المتظاهرين والأسرى في سجون الاحتلال مقابل وقف الإرباك الليلي والمسير البحري.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 284 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى