أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

باقة الغربية: تنديد بجريمة قتل المغدورة سوزان وتد واجتماع طارئ للبلدية والفعاليات الشعبية مساء اليوم

عماد ابو مخ: شقيقتي سوزان عملت من اجل اعالة عائلتها وقتلت بدم بارد


موطني 48

ألقى نبأ العثور على جثة السيدة سوزان وتد (39 عاما)، من مدينة باقة الغربية وتبين قتلها، بأجواء حزينة في المدينة وسائر الداخل الفلسطيني، ولقيت الجريمة غضبا وتنديدا ترجمته منشورات الاستنكار التي تصدرت مواقع التواصل، في حين دعت بلدية باقة إلى عقد اجتماع عاجل مساء اليوم الأحد، لفعاليات المدينة الشعبية والسياسية لبحث سبل التعاطي مع الحدث الأليم.
وقال البلدية في بيان لها، صباح اليوم الأحد: “عُقدَت بالأمس جلسة خاصّة في دار البلديّة، بهذا الصّدد، شاركت فيها كلّ الأطر المجتمعيّة الفاعلة في المدينة، وسوف تنعقد جلسة ثانية مساء هذا اليوم في البلدية، بمشاركة اللجان الشعبية المحلية والإصلاح والمجلس التأسيسيّ لميثاق الشّرف وناشطون مجتمعيّون وغيرهم، من أجل إقرار الخطوات التي سنتخذّها على أثر هذا المصاب في بلدنا الغالي”.
وجاء في البيان كذلك “بعد العثور على جثمان المغدورة، سوزان وتد، ابنة باقة الغربيّة، نعزّي عائلتها وأنفسَنا وعموم مجتمعنا العربيّ، بهذا الفقدان الأليم وبهذا المصاب الجلل، الذي صدمنا وصفَعَنا وجعلنا مكلومين في الصميم. وِفْقَ التفاصيل المتوفّرة لدينا، بناءً على تواصلنا مع الجهات الرّسميّة كافّة، فإنّ الجنازة على ما يبدو ستكون اليوم في ساعات ما بعد العصر. سنوافيكم بتفاصيل أوفى حالَ توفّرها”. إلى هنا بيان البلدية.
وكانت الشرطة أعلنت مساء أمس السبت، عن عثورها على سوزان وتد، جثة هامدة في أحراش “ميسر” بعد أيام على اختفائها، واعتقلت زوجها، الجمعة. وصدر أمر حظر نشر في تفاصيل الجريمة حتى تاريخ 4.4.2019، فيما جرى تمديد اعتقال زوج المغدورة حتى تاريخ 5.4.2019.
وفي تصريحات لشقيق المغدورة، عماد أبو مخ، قال “يوم الأربعاء تلقيت اتصالا من الشرطة ووجهوا لي سؤال فيما اذا كانت المرحومة في بيتنا، عندها اعتقدت ان الاتصال بمثابة مزحة، لكن تبين لاحقاً بأنها اختفت فعلا في ظروف غامضة، ودون ان نعرف الأسباب الرئيسية”.
ثم قال:” قمنا بالبحث عنها في كل مكان ولم نعثر عليها، لكن كان لدي شكوك بأن زوجها المعتقل يخفي شيئا ما، ولاحقاً تم اعتقاله، وفقط بالأمس عثرنا على جثة شقيقتي مدفونة في الأحراش، لا سيما ان المعلومات تشير بأنها قتلت في بيتها خنقاً ولم تكن كما ذكرت الإشاعات”.
وواصل الشقيق حديثه: “شقيقتي انسانة متواضعة وقمة في الأخلاق والآداب وعلاقتها طيبة مع الجميع، وقد عملت من اجل اعالة عائلتها والاهتمام بشؤونهم لتوفر لهم الراحة والابتسامة، لكنها قتلت يدم بارد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى