عام على “مسيرات العودة” في قطاع غزة

يستعد الفلسطينيون في كافة أماكن تواجدهم لإحياء فعاليات يوم الأرض الذي يصادف السبت 30 مارس.
ويتجهز المواطنون في قطاع غزة لتنظيم “للمسيرة المليونية”، إذ دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أمس، أبناء شعبنا الفلسطيني للمشاركة في “مليونية العودة ويوم الأرض” شرق قطاع غزة، مشيرة إلى ضرورة تركيز الفعاليات والأنشطة على احياء التراث الوطني والابداعات المختلفة ليعلم العالم إضرار شعبنا على ممارسة حقه في الحياة رغم الحصار والعدوان.
وتتزامن هذه الذكرى مع “يوم الأرض”، وتأتي قبل أسبوعين من موعد الانتخابات الإسرائيلية، وبعد أيام قليلة من مواجهة عسكرية جديدة بين “إسرائيل” وفضائل المقاومة في قطاع غزة بدأت بإطلاق صواريخ من قطاع غزة في اتجاه “إسرائيل”، وطال أحدها تل أبيب، ما دفع “إسرائيل” إلى الرد بعنف بقصف وغارات تسببت بدمار واسع.
وتسعى “إسرائيل” لتجنب موجة جديدة من التصعيد قبل انتخاباتها المقررة في التاسع من أبريل/نيسان.
وجذبت المسيرات التي انطلقت للمرة الأولى قرب حدود قطاع غزة في 30 مارس/آذار العام الماضي وتواصلت على مدى سنة لا سيما أيام الجمعة، انتباه العالم.
ويطالب الفلسطينيون المتظاهرون برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من عقد وبحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين طردوا أو غادروا ديارهم لدى قيام دولة إسرائيل في 1948.
يذكر أنه ارتقى خلال العام 258 فلسطينيا وجرح نحو سبعة عشر ألفا آخرون خلال هذه المسيرات.